أمل جديد.. علماء يتوصلون لدواء للتخلص من سرطان الجلد
يعد سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، حيث يمكن علاج جميع سرطانات الجلد تقريبًا بشكل فعال إذا تم اكتشافها مبكرًا، كما أنه السرطان لدى الأشخاص الذي يصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
في بحث جديد، أوضح الباحثون بموقع "medicinenet" الطبي، فقد أظهر زوجان من التجارب السريرية أن مرضى سرطان الجلد تتحسن حالتهم إذا تلقوا العلاج المناعي قبل استئصال السرطان جراحيًا.
أظهر ما يقرب من نصف مرضى سرطان الجلد الذين تلقوا عقار العلاج المناعي "سيميبليماب" استجابة كاملة للدواء، مما يعني أن الأطباء لم يتمكنوا من العثور على خلايا سرطانية متبقية في موقع الورم بعد العلاج المتقدم.
شهد المرضى الذين يعانون من الأورام الميلانينية المتقدمة تحسنًا ملحوظًا في بقائهم على قيد الحياة الخالية من السرطان إذا حصلوا على عقار العلاج المناعي، والذي يسمى "بيمبروليزوماب".
وقال مارك هورلبرت، الرئيس التنفيذي لاتحاد أبحاث سرطان الجلد، إن هذه النتائج المثيرة، تمهد الطريق إلى النقطة التي قد تتمكن فيها في بعض المرضى من تخفيف حدة العلاج، مما يعني أنه في بعض المرضى قد تكون قادرًا على تجنب الجراحة.
ويُعطى العلاج المناعي عادةً للمرضى الذين انتشر سرطان الجلد لديهم في أجزاء أخرى من الجسم، كما يُعطى للمرضى بعد علاج السرطان بنجاح، كوسيلة لمنع عودة السرطان.
فتح الجهاز المناعي قبل إزالة الورم:
أوضح الأطباء، إن العلاجات الجديدة، تفتح دفاعات الجسم المناعية لعلاج السرطان، واتضح أنه يعمل بشكل جيد للغاية مع السرطانات التي تسببها أضرار أشعة الشمس.
قال الأطباء، إن العديد من سرطانات الجلد هذه تظهر حول الرأس والرقبة، ويمكن أن تصيب العينين والأذنين والأنف والفم في حالات نادرة، حيث تنتشر بقوة.
أضاف الباحثون أن ما يقرب من 13٪ من المرضى لديهم استجابة كبيرة للدواء، حيث تقلصت أورامهم إلى أقل من 10٪ من حجمها الأصلي بحلول وقت الجراحة.
كان لدى المرضى الذين تلقوا بعض العلاج المناعي مقدمًا معدل أقل بنسبة 42 ٪ لتطور المرض أو تكرار الورم الميلاني أو الوفاة من أي سبب في متوسط متابعة لمدة 15 شهرًا.
نوه الأطباء إلى أن كلا العقارين تمت الموافقة عليهما من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن لم تتم الموافقة على استخدام أي منهما قبل الجراحة لمرضى سرطان الجلد.