بطرس فرنجية يترشح للرئاسة اللبنانية ويتعهد باسترجاع أموال المودعين خلال 6 أشهر
أعلن سايد بطرس فرنجية، اليوم الجمعة، عن ترشحه فى انتخابات الرئاسة اللبنانية المقبلة.
وقال فرنجية، "إنني أعلن عن ترشيحي رسميًا لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية بطلب وتمني الدول الكبرى، حيث أتعهد أمام الشعب اللبناني بكل كلمة أعد بها"، وفقًا لما نقله موقع النشرة اللبناني.
وتابع فرنجية، "إنني أؤمن بوطني لبنان ومن خلال علاقاتي في البلد والمهجر، أؤكد لكم مدى سهولة القدرة على التغيير للأفضل بدءًا بالمؤسسة العسكرية من كل النواحي اللوجستية والمادية، وباقي المؤسسات كالدفاع المدني والصليب الأحمر، حيث سأعمل على تحسين هذه المؤسسات التي تخدم المواطن اللبناني".
وأوضح فرنجية أنه سيسعى إلى تأمين شركات من الخارج من أجل معالجة البنى وتأمين النفط من أجل الكهرباء على أن تكون 24 ساعة وتحسين المرفأ؛ ليصبح على مستوى دولي، وبناء سجون تليق بالموقوف، والعمل على دعم وزارة الصحة ليصبح الاستشفاء مائة في المائة ووزارة التربية ليكون التعليم مجانيًا.
كما أعلن فرنجية عن دعم المزارعين في الأرياف واسترجاع أموال المودعين خلال ستة أشهر، وإقامة معامل ومصانع من أجل خلق فرص عمل للشباب اللبناني وتحسين الرياضة في لبنان.
وأضاف فرنجية أنه فى حال فوزه بالرئاسة اللبنانية، سوف يقدم للدولة اللبنانية من ثروته لإيفاء الدين العام كاملًا، متابعًا: "وإذا لن يحالفني الحظ لدي وثائق من العام 1920 سننشرها في مؤتمر صحفي في المستقبل تعنى بها الطوائف اللبنانية".
مصارف لبنان تعلن إغلاق المصارف بداية من الإثنين المقبل
فى وقت سابق من اليوم، أعلنت جمعية مصارف لبنان، عن إغلاق المصارف أيام 19 – 20 – 21 من سبتمبر الجارى، استنكارًا وشجبًا لما حصل، وبهدف اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة، على أن يعود مجلس الإدارة إلى الاجتماع في مطلع الأسبوع القادم للنظر بشأن الخطوات التالية.
وقالت المصارف إن قرار الإغلاق جاء عقب الاعتداءات المتكررة على المصارف وما يتعرض له القطاع وخاصة موظفي المصارف من تعديات جسدية وعلى الكرامات، والتي فصلها بدقة بيان اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان يوم أمس، كذلك بعد أخذها بعين الاعتبار المخاطر التي يتعرض لها الزبائن المتواجدون داخل الفروع التي تتعرض للاقتحام.
كما اعتذرت الجمعية فى بيان لها اليوم، من كافة المودعين عن أي إزعاج أو تأخير قد ينتج عن هذا الإقفال، كون سلامة موظفيها وزبائنها تأتي في رأس الأولويات التي تضعها المصارف نصب أعينها، إضافة إلى مصالح المودعين التي تحاول تأمينها بقدر المستطاع في الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها البلاد.