ماذا تعرف عن كنيسة وكهف القديس مرقص الجبل الأخضر شرق ليبيا؟
نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نشرة تعريفية لكنيسة وكهف القديس مرقص – الجبل الأخضر قرب درنة – شرق ليبيا.
وقال الأنبا نيقولا، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “إنه ولد القديس مرقص الرسول لأسرة يهودية تعيش فى واحدة من الخمس مدن الغربية (تقع حالياً في ليبيا) ثم هاجرت أسرته إلى أورشليم وهناك عاش حتى قابل المخلص وتتلمذ على يديه، ثم عاد إلى ليبيا وطنه الأصلي وبشر فيها، وبعدها قدم إلى الإسكندرية وأخذ يتنقل بين الكنسيتان الوليدتان في مصر وليبيا يعلم ويرعى ويضع الأسس التنظيمية، حتى استشهد في الإسكندرية عام 68 م”.
وكان قد وصل البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، مطار توليارا بجنوب مدغشقر.
كان في استقبال غبطته الأسقف برودروموس أسقفية توليارا وجنوب مدغشقر ومسؤولين السلطات المحلية، ولدى وصوله قدم مائة شخص من الجيش والشرطة تحياتهم له، كما رحبت مجموعة كبيرة من الشباب من المجتمعات الكنسية المحلية ترحيبا حارًا، إضافة إلى ذلك عزفت الفرقة الموسيقية لمدينة توليارا النشيد الوطني وهذا لا يحدث بسبب التصور الاستعماري لدى الأفارقة للتبشير.
في هذا تفتخر البعثة التبشيرية الأرثوذكسية في مدغشقر بعدم مشاركتها فيما يسمى بالاستعمار ولأنها تستند إلى بروتوكول دولة مدغشقر.
يجب الإشارة إلى أن النشيد الوطني لا يعزف رسميًا إلا بحضور رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
ثم توجه البابا ثيودروس والوفد المرافق له كنيسة القديس أندراوس المقدسة حيث استقبل بحماس من قبل الأرثوذكس لأبيهم الروحي، وهناك تليت صلاة الشكر، ثم رحب بصاحب الغبطة الأسقف برودروموس بكلمات تحمل المشاعر والحب الحقيقي وشكره على زيارته لهذه الأبرشية الجديدة لبطريركية الإسكندرية، والتي، كما أكد، هي من صنع قلب غبطته.
بعد ذلك وجه البابا ثيودروس كلمات الحب الأبوي، مشيرًا مرة أخرى إلى رؤيته لمسار الرسالة والأرثوذكسية في إفريقيا، خاصة في هذه المنطقة والأبرشية الجديدة في الختام كرس زيارته لأطفال مدغشقر، أمل ومستقبل مدغشقر والقارة الأفريقية.