فريق «المناقشة» يتناول رواية «الفصول الثلاثة» للكاتبة رباب كساب..غدًا
يتناول فريق "المناقشة" رواية "الفصول الثلاثة"، للكاتبة رباب كساب، في لقاء يعقد في الخامسة من مساء غد السبت، بالمركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف دار القضاء العالي بوسط القاهرة.
ورباب كساب، روائية وقاصة مصرية، صدر لها العديد من الأعمال الأدبية والإبداعية، نذكر من بينها: "قفص اسمه أنا" رواية 2007، "علي جبل يشكر" رواية 2021، "مسرودة" رواية 2009، "فستان فرح" رواية 2012.
كما صدر للكاتبة رباب كساب، في مجال القصة القصيرة مجموعات: "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية" 2018. "عانس" مجموعة قصصية .
ــ من أجواء رواية "الفصول الثلاثة" للكاتبة رباب كساب
ومما جاء في رواية "الفصول الثلاثة" للكاتبة رباب كساب، والصادرة عن دار الكتاب العربي نقرأ: "هويدا تعلق كل آمالها هذا الصباح علي أنوثتها، ذلك الوتر الذي تعلمت مؤخرا العزف عليه بمهارة، وتظن أنها أجادت العزف.
أمام مرآتها تأكدت من اللمسات الأخيرة، حملت حقيبتها وخرجت، حين وصلها صفير إعجاب ورأت نظرة لاهثة عرفت أنها ستطل إلي مبتغاها.
أدارت محرك سيارتها وانطلقت بها، يعلو صوتها شيئا فشيئا مع كاسيت السيارة، وواحدة من الأغنيات الجديدة.
علي باب مكتبه عدلت بلوزتها الضيقة، ومرت بأصابعها علي شعرها وطرقت الباب. لمحت النصر مع النظرة الأولي، مدت له يدها بأوراق لم يطلبها منها، مالت نحوه وهي تعطيه الأوراق بعفوية تقصدها ليذوب مع رائحة عطرها الهادئ عكس مظهرها الصارخ.
سألها عن الأوراق، طلبت منه أن يقرأها في هدوء ثم يطلبها فور انتهائه منها. لمحته وهي تهم بغلق الباب لا زال مأخوذا بها، تتابعها عيناه، أغلقت الباب في همس، حتي لا يخرجه صوت اصطكاكه من الغيبوبة التي أوقعته فيها. فرصة هي الحياة، مخطئ من يضيعها".
يشار إلى أن مؤسس فريق "المناقشة"، هو الروائي محمد علي إبراهيم في عام 2015، وبالنسبة للأعضاء يعتبر كل من حضر المناقشة عضوًا، وحاليًا أكثر الأعضاء انتظامًا في الحضور: الروائي محمد علي إبراهيم٬ الناقد أحمد حلمي٬ إيناس عياد٬ منال علي٬ والباحثة منة الله حسن.
أما عن الدعم الذي تقدمه هيئة الكتاب للفريق، فهو توفر المكان الخاص للمناقشة٬ المركز الدولي للكتاب أحد فروع مكتبات الهئية بوسط القاهرة٬ والمكان مجهز لإقامة الندوات الفعاليات الثقافية بشكل جيد٬ كما أن موقعه في وسط العاصمة يعتبر ميزة إضافية.
ويعتبر نشاط فريق "المناقشة"، نشاط ثقافي تطوعي قائم على مجهودات فردية، الهدف منه هو الممارسة الثقافية من حيث عملية القراءة والنقاش والاستمتاع والإفادة من الأدب الجيد فقط، ولا توجد نية لتحويل طبيعة المجموعة.