الولايات المتحدة: ندعم أوكرانيا ونود طرد روسيا من مجلس الأمن
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أن الأمم المتحدة سوف تناقش ملفات الغزو الروسي لأوكرانيا وملف برنامج إيران النووي، والصين، إضافة إلى قضايا الأمن الغذائي والصحة في اجتماعات الجمعية العامة المقررة الأسبوع المقبل وفقًا لما أعلنته ليندا توماس جرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
كما قالت جرينفيلد إن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى خلال تلك الفترة إلى توطيد الدعم العالمي لأوكرانيا ومواصلة عزل روسيا وإدانتها، وذلك في حوار لها مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
وتابعت: "لو كان الأمر بأيدينا، لنظرنا في كيفية طرد روسيا من مجلس الأمن، ولكنها عضو دائم" مؤكدة على أن روسيا تشعر الآن بما أسمته بـ"ضغط العزلة" التي فرضت عليها منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في منذ فبراير الماضي.
وأشارت إلى أن 141 دولة أدانت روسيا، فيما علقت أكثر من 120 دولة عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، مؤكدة على أن بلادها تعمل على أن يكون الأوكرانيون في موضع قوي، عند التفاوض مع الروس.
الاستخبارات البريطانية: القوات الروسية انسحبت بشكل كبير من المنطقة الغربية لنهر أوسكيل
وفي تطور جديد للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت الاستخبارات البريطانية، الخميس، إن القوات الروسية انسحبت بشكل كبير من المنطقة الغربية لنهر أوسكيل.
ووفقًا لما نقلته العربية، فقد قالت الاستخبارات البريطانية: إن القوات الأوكرانية تواصل إحكام سيطرتها على المناطق المحررة حديثًا في خاركيف.
البيت الأبيض: يجب تزويد أوكرانيا بالمساعدة العسكرية لمواصلة الهجمات
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الخميس، عن أن بلاده بحاجة إلى ضمان حصول أوكرانيا على المساعدة العسكرية اللازمة، لـ "مواصلة الهجوم".
وقال جون كيربي: "أوكرانيا تنفذ هجمات في دونباس وفي منطقة خيرسون، ونحتاج إلى ضمان تزويدها بالقدرات العسكرية اللازمة لمواصلة الهجوم".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، عن أنه سيطلب من الكونجرس 11.7 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.
وتلقت أوكرانيا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس، في 24 فبراير الماضي، مساعدات مالية وعسكرية غربية بمليارات الدولارات؛ في محاولة من واشنطن وحلفائها لعرقلة تنفيذ أهداف العملية العسكرية الروسية، المتمثلة في حماية السكان من اضطهاد نظام كييف والقوميين المتشددين.