بعد تغيير اسم روايته .. عبده خال: «دور النشر تفضل الرواية عن القصة القصيرة»
رغم ظهور القصة كفن أدبي في بداية القرن العشرين، إلا أن بعض الآراء ذهبت إلى أن أول قصة قصيرة عربية بالشكل المتعارف عليه كانت قصة "في القطار" لمحمد تيمور، والتي نشرت في جريدة "السفير" سنة 1917.
وهناك آراء أخرى تقول إن أول قصة عربية قصيرة تظهر في العصر الحديث كانت لميخائيل نعيمة، وهي قصة "سنتها الجديدة".
ورغم ظهور ما عرف بالقصة القصيرة جدًا فى السنوات الأخيرة؛ وتزايدها بشكل ملحوظ وساعدت التكنولوجيا الحديثة على ذلك خاصة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، و"تويتر"، إلا أن القصة القصيرة من الفنون الأدبية التى يعزف الناشرون عن الدفع بها الى القراء لعدة أسباب.
عبده خال: دور النشر تفضل نشر الرواية عن القصة
الروائى السعودي عبده خال قال لـ" الدستور"، إن السبب يعود إلى أنه ما زال كُتاب القصة يكتبون قصصًا قصيرة ضعف ما ينشر فى الصحف والمجلات، كما أن دور النشر تفضل نشر الرواية عن القصة القصيرة.
من "حبل سرى" إلى "وشائج ماء"
وأعلن الروائى السعودى عبده خال، عن تغيير اسم أحدث أعماله الروائية "حبل سرى" إلى "وشائج ماء" بسبب تطابقه مع اسم رواية للكاتبة السورية مها حسن؛ وذلك بعد جدل واسع مع الإعلان عن صدور أحدث أعماله الروائية والتى من المقرر طرحها خلال معرض الرياض الدولى للكتاب لعام 2022، تحت عنوان "حبل سري" عن دار الساقى للنشر.
وعبده محمد علي هادي خال حمدي (3 أغسطس 1962) كاتب وروائي سعودي، اشتغل بالصحافة منذ العام 1982، وهو من مواليد قرية المجنة إحدى قرى منطقة جازان، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة (ابن رشد) في مدينة الرياض حيث قضى فيها فترة من طفولته، كما درس في مدرستي ابن قدامة، البحر الأحمر، وقريش في جدة، ثم حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك عبدالعزيز.
فازت رواية "ترمي بشرر" الصادرة في العام 2008، بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية للإصدارات الروائية عام 2010. ومن شروط الجائزة ألا يرشح الكاتب روايته بنفسه، بل تقوم بذلك دار النشر، ولكل دار ترشيح ثلاثة أعمال صدرت عن عنها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وذلك استثنائيًا للدورة الأولى، على ألا يتجاوز عمر الرواية السنة الواحدة للدورات اللاحقة، وهي تشمل الدورتين الثانية والثالثة.