«الأعلى تداولا».. هاشتاج سالي حافظ يتربع على عرش مواقع التواصل
تصدر هاشتاج # سالي_حافظ وسائل التواصل الاجتماعي، تلك الفتاة اللبنانية التي اقتحمت أحد البنوك بلبنان للحصول على أموالها المودعة هناك بهدف إنقاذ وعلاج شقيقتها مريضة السرطان، مُستخدمة مسدسًا بلاستيكيًا، لتتمكن بالفعل من الحصول على ما يقارب 13 ألف دولار من أموالها، والهرب إلى تركيا.
إذ أثارت سالي إعجاب الكثيرين بموقفها مشيدين بما قامت به، لكونها قد ضحت بحياتها من أجل من تحب، كما وصفها الكثيرون بالبطلة التي عبرت عن الموقف الذي يريد أن يأتي به جميع اللبنانيون، لذا تصدر اسم سالي_حافظ "التريند" وأصبح الأعلى تداولًا.
وتبين ذلك من خلال استخدام أدوات التحليل التي قامت به "الدستور" إذ أنه وحسب أداة التحليل Social Searcher، أن وسم #سالي_حافظ جاء في مقدمة “الهاشتاجات” المتداولة عربيًا وتلاه “هاشتاج” #لبنان، كما كانت ساعات الذروة لتداوله اليوم من الساعة السادسة إلى الثامنة بنسبة 79% ، وقد تصدر كل من موقعي توتير وفوكنتاتي المواقع التي تداولت الهاشتاج بعدد 100 تغريدة من خلال كل منهم.
أما باستخدام أداة التحليل Tweet Binder تبين تداول 500 تغريدة حول سالي حافظ، واحتلت إعادة التغريدات النسبة الأكبر من إجمالي التغريدات بعدد 314 تغريدة، وجاءت التغريدات المُرفقة بالروابط والصور بإجمالي 97 تغريدة، أما التغريدات النصية كانت 81 تغريدة، والردود على التغريدات مثلت 11 تغريدة.
وحسب أداة التحليل Social Bearing تداولت 100 تغريدة تحمل وسم #سالي_حافظ ووصلت إلى 451.746 متابع كما احتلت اللغة العربية المركز الأول في تداوله بنسبة 80%، وهناك تداولًا للهاشتاج باللغة الإنجليزية مثل نسبة 7%، كما أن هناك تداولًا له بالعديد من اللغات الأخرى بنسب منخفضة.
وجاءت التغريدات الأكثر تداولًا من أجهزة "أندرويد" بنسبة 53% وتلاها من أجهزة "آيفون" بنسبة 33%، ثم جاءت من موقع تويتر بنسبة 11%، وحسب الأداة نفسها جاءت إجمالي التغريدات بنسبة 38%، وإعادة التغريدات بنسبة 57%، أما الردود على تلك التغريدات جاءت بنسبة 5.0%.
وباستخدام أداة التحليل Track My Hashtag جاءت إجمالي التغريدات 100 تغريدة منهم 31 تغريدة أصلية، 67 إعادة تغريد، وعدد 2 تغريدات رد، كما وصل الهاشتاج إلى 1893171 .
وحسب تحليل باستخدام موقع جوجل تريند تبين أن هاشتاج سالي_حافظ احتل الأعلى تداولًا في مصر في محافظة الجيزة، وتلاها في محافظة الإسكندرية، ثم في محافظة القاهرة.
وكانت قد أكدت سالي حافظ لأحد القنوات التليفزيونية اللبنانية، أنها أودعت 20 ألف دولار في البنك ولكنها لم تستطع الحصول عليها بسبب مماطلة البنك الذي عرض عليها 200 دولار كل شهر حتى استرداد كامل المبلغ، وهو مبلغ لا يساوي ثمن الحقنة التي تتلقاها شقيقتها يوميا، على حد قولها.
كما أكدت أنها لم تحصل على كل المبلغ لكنها أخذت فقط 13 ألف دولار منها 12 ألف دولار والمبلغ المتبقي كان بالليرة اللبنانية، ولفتت إلى أنها كانت تفكر في بيع كليتها من أجل تدبير مبلغ مالي لعلاج أختها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها باعت جزءًا كبيرًا من أثاث منزلها بسبب ضيق الحال.
وفي حال تم إلقاء القبض عليها أو التحقيق معها، قالت إنها تريد منهم أن يضعوا أنفسهم مكانها، ولو أن أي قريب لهم كان في مكان أختها ما الذي سيفعلونه.
كما وجهت سالي التي استطاعت السفر بعد اقتحامها البنك إلى تركيا رسالة للشعب اللبناني قائلة إنه لم يعد لديها سبب للسكوت، مطالبة الساعين إلى الانتحار بعدم إهدار حياتهم بل التوجه لنيل حقوقهم حتى لو كان ذلك سيفقدهم حياتهم.
