بنك التنمية الأفريقي يقدم آلية لتوسيع نطاق إجراءات التكيف والتمويل
قدم بنك التنمية الأفريقي وصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية، آليتين مبتكرتين لتوسيع نطاق إجراءات التكيف والتمويل خلال حدث مشترك على هامش أسبوع المناخ في الجابون.
قال جاريث فيليبس، مدير إدارة تمويل المناخ والبيئة في بنك التنمية الأفريقي، إن المستويات الحالية لتمويل تكيف المناخ غير كافية لتلبية احتياجات البلدان النامية، مضيفًا أن يمكن للقطاع الخاص والحكومات المحلية أن تؤدي دورًا حاسمًا في سد هذه الفجوة.
وأكد فيليبس، أن البنك الأفريقي للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية يمكن أن يساعدا أيضًا على معالجة الافتقار إلى مقاييس ومؤشرات موثوقة للتكيف من خلال تطوير واستخدام أدوات منهجية، وإيجاد حوافز لاجتذاب مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة للمشاركة في التكيف، وفتح مصادر مالية جديدة.
وقدمت لودوفيكا أماتوتشي، محللة برامج في صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية، عرضا عن المرفق المحلي للمعيشة التكيفية للمناخ والمساهمة في تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً بموجب اتفاق باريس، وكذلك خطط التكيف الوطنية والهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة (اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره ).
وذكرت أماتوتشي أن الآلية المحلية تدعم نظم التحويل المالي الحكومية الدولية التي تستهدف إجراءات التكيف على المستوى المحلي مع تعزيز الشفافية والإبلاغ من خلال تلك النظم.
وقال كيدانوا جيزاو، كبير مسؤولي إدارة تمويل المناخ في البنك الأفريقي للتنمية، إن البنك يقوم بتجربة آلية منافع التكيف كأداة تمويل غير سوقية قائمة على النتائج لتعزيز الاستثمارات التي تحسن مرونة المجتمعات والنظم الإيكولوجية الضعيفة.
وأوضحت إيناس جوستين، مديرة مشروع مبادرة التبريد الأخضر في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يعني أن تقنيات تخزين البطاطس التقليدية في كينيا لم تعد كافية ولا يمكن الحفاظ على محاصيل البطاطس مثلما كان الأمر من قبل.
جدير بالذكر أن أسبوع المناخ الأفريقي يمثل جزءًا من سلسلة من أسابيع المناخ الإقليمية التي تقام على مستوى العالم.