في ذكرى وفاته.. سراج منير وميمي شكيب ثنائي تميز في الفن والزواج
في مثل هذا اليوم فارق الفنان الكبير سراج منير العالم بشكل مفاجيء، ولكن كان توقع وفاته، وذلك بعد أن تمنى وفاته بنفس الطريقة التي توفي بها صديقه.
وعاش سراج منير عمره بين الأفلام و الحياة الزوجية، حيث شهد الجميع على علاقته بالفنانة ميمي شكيب التي قرر أن يتزوج بها ولكن اعترضت أسرته على زواجه بها.
وكان سراج قد تعرف على ميمي شكيب في فيلم "ابن الشعب" خلال عام 1934، وارتبط بها وأحبها على الرغم من طلاقها وإنجابها لطفل، وصارع منير لإقناع أسرة ميمي شكيب بالموافقة على الزواج.
- واحد من أنجح الزيجات في الوسط الفني
ويعتبر زواج سراج منير بميمي شكيب، من أنجح الزيجات في الوسط الفني المصري، حيث تم زفافهما عام 1942، واستمر زواجهما مستمر حتى وفاته، فيعد ارتباطهم أحد أقوى العلاقات الفنية، فقد كانا ثنائيا علاقتهما مبنية على التفاهم والحب والاحترام بين نجمين كبيرين خلال تلك الفترة.
كان الفنان الراحل يعتبر ميمي شكيب حب العمر بالنسبة له، وظل الحب بينهم حتى آخر لحظاتهما، فقبل وفاة سراج منير مات صديق له مريض بالقلب دون سابق إنذار أو تعب، فنام بعد أن تناول عشائه الأخير، وفى الصباح فوجئت أسرته بوفاته، وبعد أن حضر جنازته عاد لمنزله وجلس مع زوجته ميمى شكيب وقال لها "أما موتة لطيفة خالص ياما نفسى أموت كدة".
وعندما سمعت ميمي شكيب ذلك فزعت واعترضت علي ما قال، ولكن قال لها: "ياسلام هو حد يطول موته مريحة كدة، يسهر مع أصحابه وحبايبه ويتعشى عشوة لذيذة ويروح السينما، و يروح البيت يغير هدومه ويطلب كوباية مية ساقعة وينام والصبح ييجوا يصحوه علشان يشرب الشاى ويفطر يلاقوه بيشرب الشاى مع الملايكة، مفيش أروق ولا أطعم من كدة".
وتوفي سراج منير يوم 13 سبتمبر عام 1957، وظلت ميمي شكيب تعيش على ذكراه طوال حياتها، وحتى وفاتها بعده بربع قرن خلال عام 1982م.