اكتشاف مخبأ للعملات المعدنية فى إسنا يعود تاريخها لفترة الحكم الإسلامى

قالت صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، إن فريقًا من علماء الآثار في مصر كشفوا عن مخبأ للعملات المعدنية يعود تاريخها إلى فترات حكم العديد من الحكام الإسلاميين.

كما عثر الفريق، الذي يعمل لصالح المجلس الأعلى للآثار في مصر، على أجزاء من قوالب العملات المعدنية المستخدمة في سك العملات المعدنية ووزن كبير يُعتقد أنه استخدم لوزنها.

وقال الأمين العام للمجلس، مصطفى وزيري، في بيان، إن الكمية كبيرة لأنها تشير إلى وجود ورشة عمل لسك النقود المعدنية في المنطقة، والتي بدأ الفريق في محاولة العثور عليها.

وتم العثور على العملات المعدنية في مدينة إسنا، على بُعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب الأقصر، على الضفة الغربية لنهر النيل، وبدأت البعثة الحفر في المنطقة العام الماضي، وفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية. 

وبدأوا في مكان خلف معبد إسنا الشهير، الأثر القديم الأكثر زيارة في المدينة، وتضمنت الشحنة عملة ذهبية واحدة تعود إلى عهد المعز لدين الله الفاطمي، الحاكم الفاطمي الذي أطلق اسمه على أحد أشهر شوارع القاهرة الإسلامية.

بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف 286 قطعة نقدية فضية تعود إلى قواعد 19 ملكًا وسلطانًا مختلفين من العصر المملوكي (1250-1517).

ووفقًا لبيان الوزارة، تم العثور على عدد من العملات الأجنبية، بما في ذلك قطعة نقدية أرمينية تم سكها في عهد الملك ليفون الثاني، والذي تزامن عهده مع العصر المملوكي، كما تم العثور على مجموعة من العملات البرونزية والنحاسية من العصر العثماني.

ومن بين المبالغ التي تم جمعها عدة دنانير ونصف دينار، وهي عملة شعبية خلال مختلف الأحكام الإسلامية في العالم العربي، تحمل أسماء العديد من الحكام المصريين البارزين، ومنهم العزيز بالله، ونجم الدين أيبك، والملك بدر الدين سلاميش، والملك منصور سيف الدين قلاوون.