مستشار وزارة الثقافة لشئون التراث غير المادي تكشف أبرز الملفات التى تتصدر أجندتها
كشفت د. نهلة إمام، مستشار التراث الثقافي غير المادي بوزارة الثقافة، عن أبرز الملفات التى تتصدر أجندة عملها خلال الفترة القادمة فيما يتعلق بالتراث الثقافى غير المادى، منها تقديم التراث الثقافي اللامادى فى مصر من خلال الاستفادة من عملية التحول الرقمى وتقديمه لشبابنا وأطفالنا بشكل يدفعهم للاقتراب من تراثنا بما يدعم هويتنا المصرية بشكل كبير فى ظل ما يتلقونه من محتوى رقمي عولمي، على أن يتم الترويج لتراثنا الثقافى اللامادي لكل فئات المجتمع، خاصة للأطفال من خلال اتاحة الأراجوز على سبيل المثال والترويج له عبر السوشيال ميديا واليوتيوب.
الحرف التراثية والممارسات الاجتماعية المغلوطة أبرز الملفات العاجلة
أضافت إمام، لـ"الدستور"، أن أبرز ما يتصدر ملفات أجندت عملها كمستشار للتراث الثقافى غير المادى بوزارة الثقافة المصرية العمل على الاستفادة من الحرف التراثية وتنميتها وجعلها معزز لعملية التنمية المستدامة وتوظيفها فى حماية البيئة ونحن بصدد استضافة مؤتمر المناخ فى نسخته الـ27 (cop 27)، كما أشارت إلى تقنية ما طرأ على مجتمعنا من مفاهيم وعادات وممارسات اجتماعية مغلوطة ومتوارثة مثل ختان الإناث، والثأر، وظاهرة الغرامات بسبب التكاليف المالبغ فيها عند تجهيز العرائس، مشيرة إلى أنها ملفات عاجلة وتحتاج الى جرأة فى الاشتباك معها من أجل تغييرها وهو الدور الذى توليه وزارة الثقافة أهمية خلال الفترة القادمة وان الوزارة لا تقتصر فقط على طباعة الكتب وإقامة الحفلات وحسب.
قاعدة بيانات للجمعيات التراثية فى مصر
وبسؤال د. نهلة إمام حول إقامة قاعدة بيانات تدرج كل الجمعيات الأهلية المعنية بالتراث الثقافى اللامادى فى مصر، قالت إنها ستسعى لتأسيس قاعدة بيانات فى وزارة الثقافة المصرية تضم بيانات الجمعيات المتخصصة بالتراث اللامادى فى جميع محافظات مصر، مشيرة إلى أنها تطالبهم من خلال منصة "الدستور" بالإسراع فى مخاطبة وزارة الثقافة بياناتهم من أجل إدراجها فى وزارة الثقافة للتواصل معهم.
ماذا دار من حديث بين وزيرة الثقافة ومستشار شئون التراث؟
وبسؤالها عن ما دار مع وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، أمس، عقب إعلان قرار توليها منصب مستشار وزارة الثقافة للتراث الثقافى غير المادى، أكدت نهلة أن دلالة صدور هذا القرار يبرز أهمية رؤية الوزيرة بالعمل من منظور مؤسسى على أن يقود هذا العمل الخاص بالتراث الشباب حتى نستعيد أهميته لديهم والشعور بقيمته.