مع استمرار المرحلة الأولى.. ماذا حققت أعمال تأهيل وتبطين الترع المتعبة من فوائد؟
تواصل الإدارات المركزية للموارد المائية والري في عشرين محافظة بأنحاء الجمهورية، تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضي الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى النهايات بالكمية المناسبة.
تحسين البيئة المحيطة بالترع ومنع إلقاء المخلفات
إضافة إلى أهمية أعمال التأهيل والتبطين الحالية في الحد من التعديات على المجارى المائية والترع والمصارف ، وتحسين البيئة المحيطة بالترع من خلال منع إلقاء القمامة والمخلفات وزراعة بعض أنواع الأشجار على جوانب الترع.
وضع حلول نهائية لعدم وصول مياه الترع المؤهلة للأراضى
يأتى ذلك فيما واصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة البحيرة، الأحد، أعمال تأهيل وتبطين عدة ترع منها " ترعة ششت الانعام، والجنابية الشرقية"، وذلك بزمام هندسة رى ايتاي البارود للحد من إسراف المياه المستخدمة في رى الأراضي الزراعية بالزمام ووضع حلول نهائية لعدم وصولها إلى بعض الأراضى أثناء فترة أقصى الاحتياجات المائية.
كما تابعت الإدارة العامة لقناطر نجع حمادي الجديدة، أعمال تأهيل وتبطين ترع" السمرى - الامبير - جنابية البلابيش - أولاد نصير" بزمام الإدارة العامة لرى سوهاج، ضمن أعمال المرحلة الاولى للمشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة بهدف ترشيد مياه الري.
من جهته أكد المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري لـ"الدستور"، أهمية الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، وذلك لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضي الزراعية، لافتاً إلى أهميتها في منع التعديات والقاء المخلفات ومنع تراكم الحشائش وإلقاء الحيوانات النافقة والضارة داخل الترع.
يأتى ذلك في إطار خطة مشروعات قومية كبرى في مجال الموارد المائية والري لمواجهة التحديات المائية الحالية وزيادة ترشيد الموارد المتاحة.