بعد أزمة روايته الجديدة.. عبده خال: وجدت 6 روايات بنفس الاسم
رد الكاتب والروائي السعودي عبده خال على الجدل الذي أثير بعد الكشف عن اسم وغلاف روايته الجديدة "حبل سري" لتشابه الاسم مع رواية "حبل سري" للكاتبة السورية مها حسن، والتي كانت قد صدرت لأول مرة عن دار الكوكب عام 2010، بجانب وصولها إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2011، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".
وكتب عبده خال عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات الشهير "تويتر": عندما سميت روايتي "حبل سري" لم أكن على اطلاع أن الاسم تم طرقه، ووجدت ست روايات منشورة بنفس الاسم"، مستطردا: ومع يقيني أن كل رواية مغايرة، اجتمعوا في الاسم فقط.. أرى أن تكون الرواية لها اسم لا يشاركها فيه أحد، ولمن أحب، ويحبني ما رأيكم في تغير مسمى الرواية، أم أثبته كما هو؟.. ما خاب من استشار".
وكان قد أثارت رواية "حبل سري" للكاتب والروائي السعودي عبده خال حالة من الجدل لتشابه الاسم مع رواية قديمة للكاتبة السورية مها حسن بنفس العنوان، وتروي فيها تناقضات الحياة ما بين سوريا وفرنسا من خلال حكاية أمّ وابنتها. بعد زواج الأخيرة في سوريا، تجد الابنة نفسها مضطرة إلى العودة إلى فرنسا سعيًا منها إلى حرية لم تستطع عيشها في وطنها الأم.
وكان الكاتب والروائي السعودي عبده خال قد كشف أمس السبت، عن اسم وغلاف روايته الجديدة، التي جاءت بعنوان "حبل سري"، والمقرر أن تصدر عن دار الساقي للنشر، خلال فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 8 أكتوبر المقبل، في واجهة الرياض، بتنظيم وإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة.
ومن بعدها أعربت الكاتبة مها حسن عن انزعاجها، وكتبت منشورا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعبر الكثيرون عن استيائهم من هذا الأمر، بعد أن قالت: صدرت روايتي "حبل سري" في طبعة أولى عام 2011، وظهرت في اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربية.
وتابعت: "يبدو أن الروائي المشهور أكثر مني، عبده خال، لم يسمع باسمي ولا بعنوان الرواية، لتظهر روايته قريبا في معرض الرياض، مع احترامي بالتأكيد وتمنياتي بالتوفيق".