بطريرك الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الفضي لبعض الراهبات
ترأس أمس، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لستة من راهبات يسوع ومريم القبطيات، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.
وشارك في الصلاة القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيا الكنيسة، وبعض الآباء الكهنة، والأم ماري مارسيل، الرئيسة العامة لراهبات يسوع ومريم القبطيات، وأعضاء الرهبنة من الأخوات الراهبات.
وأعطى الأب البطريرك كلمة العظة، حيث أكد على أهمية الوحدة مع الله، التي تنتج عنها ثمارًا صالحة.
ومن جانبه ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات رعية القديس أنطونيوس البدواني بنقادة، بمشاركة القمص أندراوس بسادة، راعي الكنيسة.
وأجرى الأنبا إبراهيم حوارًا أبويًا مع الأبناء والبنات المحتفى بهم حول أهمية، ومعنى سر الإفخارستيا في حياتنا، مشيرًا إلى ضرورة المواظبة على حضور القداسات، وتشجيع كل المحيطين بنا على ذلك.
وفي نهاية الذبيحة الإلهية، قدم راعي الإيبارشية الهدايا التذكارية لأبناء وبنات المناولة الاحتفالية، معبرًا عن امتنانه للأب الراعي، والأخوات الراهبات، والخدام، لما قاموا به من جهد في تكوين مخدوميهم.
وكان قد شارك المطارنة الجدد بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اللقاءات التكوينية السنوية للمطارنة الجدد حول العالم بالفاتيكان، والتي تقام تحت رعاية قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
واختتمت هذه اللقاءات التكوينية صباح اليوم، بلقاء الحبر الأعظم، قداسة البابا فرنسيس مع الآباء الأساقفة، والمطارنة.
يهدف هذا المؤتمر التكويني إلى المساعدة الأساقفة، والمطارنة الكاثوليك في نشر المهمة، والرسالة بطريقة سينودسية، حتى يتمكنوا من الرجوع إلى إيبارشيتهم، بفكر سنيودسي جديد، يساعد على نشر الرسالة.
وفي سياق متصل، شارك وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في صلاة القداس الإلهي اليومي، بمشاركة الأساقفة، والمطارنة الكاثوليك، من جميع أنحاء العالم.
