لاتفيا تقرر تقييد دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات شنجن
قال وزير خارجية لاتفيا، إدجار رينكيفيتش، إن حكومة بلاده قررت تقييد دخول الروس الذين يحملون تأشيرات شنجن إلى البلاد.
وأضاف رينكيفيتش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قررت حكومة لاتفيا تقييد دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات شنجن إلى لاتفيا"، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وكان وزير خارجية لاتفيا قد أكد، فى تصريحات سابقة، أن دول البلطيق توصلت إلى اتفاق للحد بشكل كبير مع بعض الاستثناءات من دخول المواطنين الروس الحاصلين على تأشيرات شنجن من الاتحاد الأوروبي.
وأعلن مكتب رئيس وزراء بولندا، ماتيوش مورافيتسكي، عن أن بولندا والجمهوريات الثلاث، التي كانت في قوام الاتحاد السوفيتي السابق، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، توصلت إلى اتفاق لفرض قيود سفر مشتركة على المواطنين الروس.
الاتحاد الأوروبى يعارض إلغاء تأشيرات شنجن الصادرة للروس
والإثنين الماضي، قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعارضون إلغاء تأشيرات شنجن الصادرة بالفعل للمواطنين الروس.
وقال «بوريل»، في المؤتمر البرلماني الدولي بشأن السياسة الخارجية والأمنية المشتركة في براغ: «كانت هناك طلبات لإلغاء تلك التأشيرات التي صدرت بالفعل وسارية، وهذا أمر لم يتفق عليه الوزراء، حيث سيكون قرارا له تداعيات سياسية كبيرة»، وفقا لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توصلت عقب اجتماع غير رسمي في براغ، في 31 أغسطس الماضي، إلى اتفاق سياسي لتعليق اتفاق تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، ووافقت على إعداد توصيات بشأن ما يجب فعله بالتأشيرات الحالية الصادرة بالفعل للروس.
وقالت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، إن الدعوة المتزايدة لوقف منح السياح الروس تأشيرات "منطقة شنجن" تمثل "نقطة ضعف قاتلة" لموسكو.
وقالت «كالاس»، لإذاعة إستونيا، إن رد الفعل الحاد من قبل أعضاء النخبة الروسية على مطالب بالاتحاد الأوروبي بحظر الدخول يظهر أنه أداة عقوبات فعالة.