بعد وفاتها.. ماذا تركت الملكة إليزابيث الثانية من مجوهرات؟
توفيت الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك المملكة المتحدة في بالمورال عن عمر ناهز 96 عامًا بعد أن حكمت لمدة 70 عامًا، فقد اجتمعت عائلتها في منزلها في اسكتلندا بعد أن تزايدت المخاوف بشأن صحتها في وقت سابق اليوم الخميس، فقد صعدت الملكة إلى العرش 1952 وشهدت تغيرًا اجتماعيًا هائلاً.
ماذا تركت الملكة إليزابيث الثانية من مجوهرات؟
كانت الملكة إليزابيث تحب المجوهرات ويسعدها التباهي بالكنوز من مجموعتها الشخصية، إضافة إلى خزينة التاج الرسمية، فخلال مقابلة نادرة غطت جواهرها في الفيلم الوثائقي The Coronation الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، كما كان شغف الملكة بالموضوع واضحًا.
امتلكت إليزابيث مجموعة تاريخية من الجواهر، بعضها ملك لها والآخر موروث من أفراد العائلة، فوفقًا لما ذكره موقع "BBC" البريطاني، فإن أصل مجموعة المجوهرات الملكية غامض، على الرغم من أنه يعتقد أن أصل المجوهرات يعود إلى القرن السادس عشر.
كما أن العديد من القطع من الخارج، وتم إحضارها إلى المملكة المتحدة نتيجة للحرب الأهلية والانقلابات والثورات، أو تم الحصول عليها كهدايا للملك، حيث يرجع تاريخ معظم المجوهرات إلى القرنين التاسع عشر والعشرين.
وفقًا للتقارير المنشورة، يتم ارتداء جواهر التاج فقط في حفلات التتويج، والافتتاح السنوي للبرلمان، إضافة إلى المناسبات الرسمية الأخرى، مثل الولائم، حيث كانت ترتدي إليزابيث الثانية المجوهرات دائمًا.
وامتلكت أكثر من 300 قطعة من المجوهرات، بما في ذلك 98 بروشًا، 46 عقدًا، 37 سوارًا، 34 زوجًا من الأقراط، و15 خاتمًا، 14 ساعة، 5 دلايات.
كما امتلكت الملكة مجموعة قيمة من المجوهرات الملكية، ففي مايو 1937 تم صنع تاج مذهب ليناسب رأس الأميرة إليزابيث البالغة من العمر 11 عامًا، حتى تتمكن من ارتدائه في تتويج والدها الملك جورج السادس.
كانت هذه القطعة الخالية من الأحجار الكريمة تمثل اللحظة التاريخية التي أصبحت فيها وريثة العرش البريطاني، ولقد كانت مقدمة متواضعة للقطع الأخيرة من أغطية الرأس الماسية التي جسدت صورة الملكة كملكة.
بعد أيام من صعود الملكة إلى العرش، تم التقاط صور رسمية لها في مجموعة من التيجان، يتم استخدامها كأساس لصورة الملكة على عملات وطوابع وأوراق بنكية جديدة.