دار نشر الجامعة الأمريكية تصدر ترجمة رواية «الليلة ستقول كلمتها» لإبراهيم الكونى
صدرت الترجمة الإنجليزية من رواية «الليلة ستقول كلمتها» للروائي الليبي والمرشح النهائي لجائزة البوكر الدولية إبراهيم الكوني عن دار نشر الجامعة الأمريكية من ترجمة نانسي روبرتس؛ من تقديم «روجر ألين» الأستاذ بجامعة بنسلفانيا.
«روجر» قال في مقدمته: «رواية رائعة عن حروب الفتح الإسلامي في شمال إفريقيا.. الليلة ستقول كلمتها هي إعادة سرد لحروب الفتح الإسلامي في شمال إفريقيا خلال القرن السابع الميلادي، ويتم سردها من منظور الشعوب التي تم فتحها، مكتوبًا بصوت إبراهيم الكوني الفريد والساحر، يتحدث نثره الشعري الغنائي إلى مواضيع تأتي في الوقت المناسب بشكل مكثف من خلال الحروب والصراعات في هذه الحقبة البعيدة المضطربة، يعالج عبث الحرب، وامتياز نخبة قليلة على حساب الكثيرين، وتدمير الموائل الطبيعية وثقافات السكان الأصليين، والأسئلة حول التفسيرات الحرفية والأصولية للدين، إن وصف الكوني المتميز للغزو والمقاومة خالٍ وفي الوقت المناسب، مشبع بشعور من الكارثة والنفي - من اللغة والصحراء والوطن».
إبراهيم الكوني كاتب ليبي طارقي يؤلف في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة، اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا بل الوحيد أيضاً من العالم الثالث في هذا الكتاب، ورئيس سويسرا اصطحبه معه في واحدة من أبرز المحطات الثقافية، حيث كان أول أجنبي اختير عضو شرف في وفد يرأسه الرئيس السويسري سنة 1998 م عندما كانت سويسرا ضيف شرف في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في عيده اليوبيل الخمسين، العيد الذهبي.
وألف 81 كتاباً، وترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية زُهاءَ 40 لغة، وتدرس في المناهج في جامعات عديدة كما في السوربون، أو جامعة طوكيو، أو جامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.