الإسكندرية للفيلم القصير يعقد شراكات مع مهرجانات في أوروبا وأمريكا
توصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إلى شراكات استراتيجية بين عدة مهرجانات عريقة حول العالم؛ بهدف تعزيز فرص المواهب المصرية والعربية.
وعقدت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير اجتماعات موسعة على مدار الفترة الماضية، أثمرت عن شراكة مع مهرجان الفيلم الأوروبي المستقل (The European Independent Film Festival).
وتتمثل في مشاركة برنامج متبادل من الأفلام للعرض خلال فعاليات الدورة المقبلة، وترشيح أفلام للتقدم على المنافسة في مسابقات المهرجان المختلفة بين الطرفين.
ومهرجان الفيلم المستقل الأوروبي هو مهرجان سينمائي دولي سنوي مخصص للسينما المستقلة، ومخصص لاكتشاف وتعزيز المواهب المستقلة في صناعة الأفلام من أوروبا وخارجها.
كما توصل الإسكندرية للفيلم القصير إلى اتفاق مع مهرجان ميامي للأفلام القصيرة (Miami Short Film Festival)، يضمن أيضًا تبادل الخبرات والأفلام، وترشيحات لجان التحكيم في مختلف المسابقات.
ميامي للأفلام القصيرة هو مهرجان سينمائي سنوي يعقد في ميامي بالولايات المتحدة. تم تأسيسه عام 2002. ويقام في شهر نوفمبر من كل عام.
وأعرب المخرج محمد محمود رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن سعادته بهذه الشراكات التي سوف تتيح فرص جديدة لصناع الأفلام بالمنطقة، وتعزز تواجد المهرجان دوليًا، كما توفر نخبة من الأعمال القيمة لجمهور المهرجان بالإسكندرية.
وكان المخرج موني محمود المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير قد اجتمع فى وقت سابق بلجنة اختيار الأفلام للوقوف على آخر مستجدات العمل للدورة التاسعة.
ووجه موني الشكر للجنة نيابة عن إدارة المهرجان، وأوصى بضرورة العمل بشكل مكثف لاستيعاب عدد الأفلام المتقدمة، وتطوير آليات اختيار الأفلام المشاركة ومعاييرها، بعدما تحول المهرجان للصفة الدولية وحققت دورته الماضية نجاحًا لافتًا.
وتتكون اللجنة من الناقد محمد أحمد، الناقد والروائي محمد كَسبر، الممثلة والمخرجة والناقدة إصرار الشريف، الناقد والباحث دانيال تانليان، الروائية والناقدة مي قاسم، والمخرجة نهى بظاظو.
ومن المنتظر أن تحظى الدورة التاسعة للمهرجان والثانية له دوليًا باهتمام أكبر من صناع الأفلام القصيرة حول العالم، بعدما حظى بسمعة عربية مرموقة، وشهدت دوراته الكثير من العروض العالمية الأولى.
المهرجان المتخصص بالأفلام القصيرة يشهد سنويًا حضورًا جماهيريًا ضخمًا، منطلقًا من كونه نقطة التقاء لمختلف المواهب العربية لتبادل الثقافة السينمائية بين محبي الأفلام وصناعها.
وتنشد إدارة المهرجان من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني مزيدًا من الدعم، بعدما حظيت جهود المهرجان بتقدير قيادات الوزارة خلال دوراته الماضية، وعزز الحراك الفني بين أبناء المحافظة، وساهم في تقديم صورة مشرفة لصناعة المهرجانات المصرية بوجه عام.