رئيس الأسقفية ناعيًا الأنبا إيساك: فقدنا أسقفًا أمينًا

قدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية في وفاة الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحى لدير الأنبا مكاريوس السكندرى.

وقال رئيس الأساقفة: باسمي وباسم قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية ننعى خادمًا أمينًا وأسقفا مخلصًا خدم الكنيسة بعد أن قضى فى حياة الرهبنة ما يقرب من ٥٩ عامًا.

وصلى رئيس الأساقفة لأسرته ومحبيه أن يسكب الله تعزياته في قلوبهم وأن يترأف عليهم.

من جانبه، قال القمص موسى إبراهيم، المُتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريح له، إنه رحل بشيخوخة صالحة اليوم نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي عن عمر بلغ 85 سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ما يقرب من 59 عامًا.

وعن سيرته الذاتية، قال متحدث الكنيسة إنه ولد الأب الأسقف الجليل يوم 21 أكتوبر 1937 وترهب في دير السريان يوم 4 يناير 1964 ورسم في رتبة خوري إبيسكوبوس (مساعد أسقف) في 18 يونيو 1978 ثم نال درجة الأسقفية يوم 1 يونيو 2014.

موعد الجنازة

وعن موعد صلوات الجنازة فقال إنه ستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية غدًا الأربعاء الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

وعلى إثر ذلك، أصدر مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة بيانًا رسميًا، حمل شعار: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ، يَقُولُ الرُّوحُ: لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ.

وجاء فيه: «قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة مثلث الرحمات الشيخ الوقور والحبر الجليل نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم عن عمر بلغ 85 سنة. بعد حياة رهبانية استمرت لما يقرب من ٥٩ خمسين عامًا عاش خلالها محافظًا على التقاليد الرهبانية مجاهدًا صامتًا في خضوع وطاعة، مقدمًا نموذجًا للرهبنة كما ينبغي أن تكون، واليوم إذ نودعه إلى السماء بعد أن أكمل سعيه الصالح بسلام نثق أنه سينال نصيبه مع الأمناء الأتقياء في الملكوت الأبدي، خالص التعزية لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي ومجمع رهبان الدير».