تعرّض لحادث سقوط وأجرى عملية جراحية.. تفاصيل الحالة الصحية لإبراهيم الكونى
خرج الكاتب الليبي الكبير إبراهيم الكوني من المستشفى بعد أن أجرى عملية جراحية في الفخذ لتثبيت العظام بمعدن التيتانيوم وذلك على إثر حادث سقوط.
وكان الكوني قد تعرض لحادث سقوط منذ ما يقرب من الشهر، دخل على إثره المستشفى في "تاراغوتا" بإسبانيا، وهو الأمر الذي اقتضى إجراء عملية جراحية له، حسبما ذكرت زوجته في تصريحات لـ"الدستور".
وتابعت: «وبعد خروجه من المستشفى يعكف الكاتب الكبير على استخدام مشاية يدوية تساعده في عودته للحركة بكاملها قريباً».
مَن هو إبراهيم الكونى؟
إبراهيم الكوني كاتب ليبي يؤلف في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة، اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ودول العالم الثالث في هذا الكتاب.
اصطحبه رئيس سويسرا معه في واحدة من أبرز المحطات الثقافية، حيث كان أول أجنبي اختير عضو شرف في وفد يرأسه الرئيس السويسري سنة 1998 عندما كانت سويسرا ضيف شرف في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في عيده الخمسين، العيد الذهبي.
وقد ألف أكثر من 85 كتاباً، وترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية قرابة الـ40 لغة. وتدرس في المناهج في جامعات عديدة كما في السوربون، وجامعة طوكيو، وجامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.
يقوم عمله الروائي على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وقسوة وانفتاح على جوهر الكون، ويدور معظم رواياته حول العلاقة الجوهرية التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يرد.
وكانت آخر أعمال إبراهيم الكوني هو إعادة طباعة روايته "ناقة الله" مع دار كيان المصرية.