ذا ناشونال: مؤتمر المناخ في شرم الشيخ فرصة لدمج مفهوم العدالة المناخية
نقلت صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مسؤول مصري رفيع المستوى إن قمة كوب 27 للأمم المتحدة ستكون فرصة "لدمج مفهوم العدالة المناخية"، حيث تعاني الدول النامية من عواقب التغير البيئي الذي أحدثه العالم المتقدم إلى حد كبير.
حيث قال السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس Cop27، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن هذا الظلم المناخي واضح ويمكن للجميع رؤيته".
وتستضيف مصر قمة المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر، وهي ثاني دولة أفريقية بعد المغرب تفعل ذلك منذ اعتماد اتفاقية باريس في مؤتمر COP21 في عام 2015.
وقال مسؤولون مصريون إن Cop27 سيكون بمثابة "شرطي للعمل" وشددوا على الحاجة إلى جعل التعهدات حقيقة واقعة، بما في ذلك الوعد الذي لم يتم الوفاء به من قبل الدول المتقدمة بتعبئة 100 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ.
وفي أسبوع المناخ الإفريقي الأسبوع الماضي، قال سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس، إن إفريقيا كانت واحدة من أكثر المناطق تضررًا من تغير المناخ ، على الرغم من مساهمتها بأقل من 4 في المائة من الانبعاثات العالمية.
ويتعين على البلدان الأفريقية أن تنفق 2 في المائة إلى 3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي كل عام للتكيف مع آثار تغير المناخ.
وفي الحديث الذي استضافه مشروع بحث حلول السياسة البديلة (APS) بالجامعة ، قال السيد أبو المجد: "الضحية لم تساهم في المشكلة وعليها أن تقترض لتسديد فاتورة الآخرين"، وتمويل المناخ قضية أساسية يفتقر إلى العدالة، وما هو متاح موجه نحو التخفيف وليس التكيف والخسائر، وتتجنب تدابير التخفيف وتقليل الانبعاثات بينما تستجيب تدابير التكيف لآثار تغير المناخ. يشير مفهوم "الخسائر والأضرار" إلى التعويض عن الآثار المدمرة لتغير المناخ.
وأشار إلى أماكن مثل باكستان حيث تسببت الفيضانات في مقتل أكثر من 1300 شخص وتشريد أكثر من 33 مليون.
وحذر أبو المجد من أن مثل هذه الكوارث ستصبح أسوأ وأكثر تواترا ، حتى مع التغيرات الطفيفة في درجات الحرارة، ولا يمكن إنكار أن "الدول الصناعية الكبرى تولد معظم انبعاثات العالم"، على حد قوله.