رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المونيتور: مصر تكثف استعدادها لاستضافة مؤتمر المناخ وتعزيز السياحة البيئية

كوب 27»
كوب 27»

قال موقع المونيتور الأمريكي، أن مصر تكثف جهودها استعدادًا لاستضافة مؤتمر المناخ من خلال إطلاق عدد من المبادرات لحل المشكلات البيئية وتخفيف آثار تغير المناخ، بهدف زيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالمناخ وتعزيز السياحة البيئية كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030"

وأضاف الموقع في تقرير له، أن مصر أطلقت مؤخرًا سلسلة من الحملات والمبادرات البيئية كجزء من استعداداتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 (COP 27) ، والذي ستستضيفه في شرم الشيخ في 7 نوفمبر، ففي 20 أغسطس أطلقت الإدارة المركزية لحماية الطبيعة التابعة لوزارة البيئة ، حملة أطلق عليها اسم "بلو لاجون" ، تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وخطر الأكياس البلاستيكية على حيوانات البحر.

 تنشط الحملة في المنطقة الممتدة من منطقة "بلو هول" ، وهي موقع للغوص في البحر الأحمر على بعد بضعة كيلومترات شمال دهب في شبه جزيرة سيناء ، إلى محمية رأس أبو جالوم ، الواقعة بين دهب ونويبع،
وشارك العديد من المتطوعين المصريين والأجانب منذ انطلاقها في جمع القمامة في بعض أجزاء منطقة الساحل الإدارية كجزء من الحملة. 

- مبادرة زراعة 100 مليون شجرة

 وتابع الموقع أنه في 7 أغسطس ، أعلنت الحكومة المصرية أيضًا عن مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة. تهدف مبادرة "الرئة الخضراء" إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء ، وتحسين جودة الهواء ، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، وإفادة الاقتصاد ، وتحسين الصحة العامة للمواطنين وتحقيق عوائد اقتصادية ، من خلال زراعة مجموعة متنوعة من الأشجار ، بما في ذلك الفاكهة. الأشجار مثل الزيتون والأشجار الخشبية وأشجار الزينة.

وفي 25 سبتمبر 2020 ، أطلقت وزارة البيئة حملة "إيكو إيجيبت" ، والتي تهدف إلى حماية المحميات الطبيعية في مصر ، وتعزيز السياحة البيئية ، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، وتأتي الحملات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا كجزء من مبادرة "Go Green" التي تم إطلاقها في 29 ديسمبر 2019 ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 من جانبه قال صابر عثمان، المدير السابق لقسم التغير المناخي في وزارة البيئة المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ الأرض من أجل التنمية المستدامة للموقع، "هذه المبادرات مهمة للغاية لأنها متنوعة وتستهدف العديد المكونات الاجتماعية ، وكذلك السياح المهتمين بزيارة المحميات الطبيعية والمناطق المماثلة". 
 وأضاف  المدير السابق لقسم التغير المناخي في وزارة البيئة المصرية، تهدف هذه الحملات والمبادرات إلى تحويل الوعي بالبيئة وتغير المناخ إلى عمل حقيقي على الأرض ، تمامًا مثل مبادرة زراعة 100 مليون شجرة"، مشيرا إلى أن مؤسسة مناخ الأرض من أجل التنمية المستدامة ستشارك في هذه المبادرة - لزراعة 100 مليون شجرة- بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال وضع خرائط لتحديد أفضل المواقع للتشجير في محاولة للمساعدة في التغلب على تأثير المناخ.

- تعزيز البعد البيئي في جميع مجالات التنمية

وأوضح  إن هذه التحديات تتطلب جهوداً متضافرة لتعزيز البعد البيئي في جميع مجالات التنمية ، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية محلياً وإقليمياً ودولياً في مجالات البيئة والتحول الأخضر، من أجل ضمان التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية ، و وبالتالي الحفاظ على التنوع البيولوجي، وهو أحد الأصول الاستراتيجية للبشرية "