«عيار فارغ وتليفون».. كيف تتبعت المباحث خط سير قاتل الطالبة «أماني» قبل انتحاره؟
ما زالت قضية إطلاق النار على الطالبة «أماني» بقرية طوخ طنبشا ببركة السبع في محافظة المنوفية على يد قريبها بسبب رفضها الارتباط به، حديث السوشيال ميديا ونتائج ملف تحقيقاتها في مكتب النائب العام.
- هاتف محمول
فعلى مدار يوم كامل من ارتكاب الواقعة وفي خطة الأجهزة الأمنية لتتبع المتهم بإطلاق النار على الفتاة الذي تركها غارقة في دمائها وفر هاربًا محاولا الهرب من جريمته، كانت هناك عدة حيل للوصول للمتهم منها الهاتف المحمول وتتبعه حيث كانت الأجهزة الأمنية تتبع الهاتف المحمول للوصول إلى أخر مكان وصل فيه المتهم، أخر المكالمات التر أجراها حتى يتم تحديد مكانه.
- كاميرات مراقبة
كما كان لكاميرات المراقبة دور في تتبع المتهم حيث بدأت الأجهزة الأمنية بالمنوفية بالتنسيق مع الأمن العام في تتبع خط سير المتهم منذ ارتكاب الواقعة ، بجمع وتفريغ كاميرات المراقبة وخط سيره على مدار يوم كامل، حتى تم العثور على جثته.
- جثة وسلاح
فعثرت الأجهزة الأمنية على جثمان مرتكب واقعة التعدي على الطالبة أماني بطريق مصر - إسكندرية الزراعي، بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية، منتحرًا بالسلاح الناري ذاته، والسابق استخدامه في ارتكاب واقعة قتل الفتاة.
- قرارات النيابة العامة
وأعلنت النيابة أنها تباشر التحقيقات في واقعة وفاة المتهم بقتل الطالبة أماني ببركة السبع، حيث تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة بالعثور على جثمانه وبجواره سلاح ناري بداخله فارغُ ظرف لعيار ناري من المستخدم على السلاح، وهاتفٌ محمول.
وانتقلت النيابة لمناظرته حيث تبينت إصابته بالصدر، وعاينت مسرح العثور على الجثمان، فتبينت أنه على جانب طريق القاهرة-الإسكندرية الزراعي، بجوار مسار قطار السكة الحديد.
واتخذت النيابة إجراءاتها للتحقيق في سبب وفاة المذكور، حيث انتدبت مصلحةَ الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه وبيانِ ما به من إصابات وسبب وكيفية حدوثها، كما كلفتها بفحص السلاح الناري والظرف الفارغ للعيار الناري المضبوطين بجواره لبيان ما إذا كان السلاح هو ذاته المستخدم في حدوث إصابة المجني عليها أو المتوفى.
وكلفت الإدارةَ العامة للمساعدات الفنية بفحص هاتفه، كما كلفت إدارةَ مكافحة جرائم تقنية المعلومات بفحص المقاطع المرئية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بالمتهم للوقوف على حقيقتها.
وطلبت تحريات الشرطة حول واقعة وفاته وصولًا لحقيقتها، كما طلبت ذويه لسماع أقوالهم بشأن الواقعة، وجار استكمال التحقيقات.