استمرار استقالة وزراء «جونسون» بعد فوز «تروس».. وهذه أهم الأسماء المرشحة للحكومة
استقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بعد ساعات قليلة على إعلان فوز ليز تروس في السباق إلى زعامة "حزب المحافظين" ورئاسة الحكومة ضدّ منافسها وزير المالية المستقيل ريشي سوناك.
وكانت باتيل المقربة جدًا من الزعيم السابق بوريس جونسون، من أوائل الوزراء والنوّاب الذين توجّهوا إلى "داونينغ ستريت" بعد استقالة سوناك، لإقناع زعيمهم بالتنحّي عن منصبه.
فيما قدم نايجل آدامز، الذي شغل منصب وزير دولة بدون حقيبة في مكتب مجلس الوزراء منذ عام 2021 من الحكومة بعد انتخاب ليز تروس زعيمة للحزب.
في خطاب استقالته إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون، قال آدامز: لم تكن هناك لحظة مملة على الإطلاق" وإنه "يشرف" أن يكون جونسون صديقًا له.
سوناك لن يكون ضمن حكومة "تروس"
كشف تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أنه لن يُعرض على ريشي سوناك أي دور في خزانة ليز تروس، حيث وضع فريقها اللمسات الأخيرة على تشكيل الحكومة التي ستقدم بعد ظهر يوم الثلاثاء.
وقال التقرير إنه ستصبح كواسي كوارتنج، أقرب حليف حكومي لتروس، مستشارة لها، ومن المتوقع أيضًا أن تؤكد تعيين سويلا برافرمان وزيرًا للداخلية وجيمس كليفرلي وزيرًا للخارجية، ستعني هذه التعيينات أنه، لأول مرة، لن يكون هناك رجال بيض في المناصب الأربعة الكبرى للدولة.
ومن المتوقع أن تصبح تيريز كوفي، وهي صديقة قديمة لتروس، وزيرة للصحة، وقد طلب بن والاس البقاء في منصب وزير الدفاع، بحسب الجارديان.
ضرورة توحيد حزب المحافظين
فيما نقلت الصحيفة عن كبار المحافظين أنه حذر من أن هناك حاجة ملحة لتوحيد الحزب في حقبة ما بعد بوريس جونسون، على الرغم من أن تروس أكثر حرصًا على إعطاء الأولوية للولاء.
وحصلت تروس على حصة أقل من التصويت من أي زعيم سابق لحزب المحافظين اختاره الأعضاء، بالإضافة إلى عدد أقل من مؤيدي البرلمان في الجولات الأولى من سباق القيادة، أقل من نصف الأعضاء المحافظين المؤهلين أيدوا تروس.