25 من أساتذة جامعة الفيوم ضمن أعضاء اللجان العلمية لفحص الإنتاج العلمي
أعلن المجلس الأعلى للجامعات تشكيل اللجان العلمية لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين للدورة الرابعة عشر (٢٠٢٢/ ٢٠٢٥) وذلك وفقا لقرار المجلس بجلسته رقم (٨٣٠) وقرار الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم (٣٤٣٥) بتاريخ ٢٠٢٢/٩/٤.
وأوضح ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، أنه تم اختيار عدد ٢٥ من الأساتذة بالجامعة ضمن تشكيل اللجان العلمية لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين للدورة الرابعة عشر (٢٠٢٢/ ٢٠٢٥)؛ حيث شملت اللجان الدراسات الأدبية فيما يتعلق باللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية والفارسية ولغات الشرق الأقصى وآدابها والتاريخ وعلم النفس، بالإضافة إلى لجان الدراسات القانونية تخصص الشريعة الإسلامية، والدراسات التربوية فيما يتعلق بمناهج وطرق التدريس والتربية المقارنة والإدارة التعليمية.
وكذلك لجان السياحة والفنادق، والخدمة الاجتماعية، ولجان الآثار فيما يتعلق بالآثار الاسلامية وترميم الآثار، والدراسات الطبية في أمراض القلب والأوعية الدموية، ولجان الدراسات الزراعية فيما يتعلق بالإنتاج الحيواني والعلوم الاقتصادية والاجتماعية الزراعية، والدراسات الهندسية فيما يتعلق بالفيزياء والرياضيات الهندسية والعمارة والتخطيط العمراني.
ويتقدم ياسر مجدي حتاتة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات بخالص التهنئة لجميع أساتذة جامعة الفيوم- المشاركين ضمن أعضاء اللجان العلمية لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين للدورة الرابعة عشر- وذلك لثقة المجلس الأعلى للجامعات، مشيدا بالقدرات الأكاديمية والعلمية لجميع السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والذين يساهموا بشكل قوي وملموس في الارتقاء وخدمة العملية التعليمة وخدمة وطننا مصر وأهداف الجمهورية الجديدة.
وكانت قد نظمت كلية دار العلوم ندوة تحت عنوان "محو الأمية واجب وطني" وذلك خلال فعاليات التدريب الصيفي لمشروع التنور المجتمعي، بحضور أ.د محمد حامد عجيلة، عميد الكلية، آمال ربيع، مدير مشروع التنور المجتمعي، صلاح العشيري، وكيل كلية دار العلوم لشئون التعليم والطلاب، ورجب إمبابي، مدير فرع الفيوم للهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
أوضح عميد الكلية أن مشروع التنور المجتمعي من المشروعات المهمة التي تتبناها الكلية، حيث أصبح محو الأمية متطلبًا وشرطًا أساسيًّا للتخرج، وضرورة لتطور ورفعة الوطن.