علاقات تمتد لـ100عام .. محطات في تاريخ العلاقات المصرية السعودية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث علاقات التعاون بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير فيصل بن فرحان نقل للرئيس السيسي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي عهد المملكة.
وأكد الرئيس السيسي على "الخصوصية الاستراتيجية" التي تتسم بها العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لاسيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
وترصد "الدستور" في السطور التالية أبرز محطات العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية..
عام 1939، أنجزت مصر بعض المشروعات العمرانية فى السعودية بموجب اتفاقية التعمير بالرياض، والتى أعقبت توقيع معاهدة صداقة بين مصر والمملكة العربية السعودية عام 1926.
وفي عام 1967، تم تخصيص مبالغ كبيرة لتمكين مصر وسوريا والأردن من الصمود عقب العدوان الإسرائيلى على الدول العربية عام 1967، حيث توجه الملك فيصل بن عبد العزيز بنداء إلى الزعماء العرب بضرورة الوقوف إلى جانب الدول الشقيقة المعتدى عليها.
وعام 2005، تم عقد الدورة الحادية عشرة للجنة المصرية السعودية المشتركة بالقاهرة برئاسة وزيرى خارجية الدولتين بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.
فى مايو 2005 تم عقد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة برئاسة وزيرى التجارة الخارجية والصناعة بالقاهرة والاتفاق على عقدها بصورة دورية كل ستة أشهر بالتبادل بين عاصمتى الدولتين.
وخلال العام نفسه انعقد مجلس الأعمال المصرى السعودى مرتين ، الأولى بالقاهرة فى مارس والثانية بالرياض فى مايو.
ثورة 30 يونيو
وقدمت المملكة العربية السعودية للدولة المصرية خلال ثورة 30 يونيو، دعمًا اقتصاديًا فقد بلغ حجم الاستثمارات السعودية فى مصر مليار جنيه، وعدد الشركات السعودية التى أسست فى المرحلة الانتقالية الثانية بلغت 16شركة، ووصل حجم الاستثمارات السعودية لـ28 مليار دولار بقطاعات مختلفة فى عام 2013، ووفقًا لإحصائيات البنك المركزى المصرى فإن حجم التبادل التجارى بين مصر والسعودية فى 2013 بلغ نحو 3.2 مليار دولار حيث تمثل حجم الصادرات السعودية لمصر 2.3 مليار بينما بلغ حجم الصادرات المصرية للسعودية 900 مليون دولار.
وفي عام 2016، أسس الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مجلس التنسيق السعودى المصرى، وابرموا 17 اتفاقية شكلت خارطة طريق للتعاون الاقتصادى بين البلدين، فى مجالات الإسكان والبترول والتعليم والزراعة والصحة، من بينها اتفاقية لتطوير مستشفى قصر العينى بقيمة 120 مليون دولار، واتفاقية أخرى لتمويل إنشاء محطة كهرباء غرب القاهرة بتكلفة 100 مليون دولار.
وفي عام 2018، تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، أثناء زيارته لمصر، فى مجالات استثمارية ضخمة مختلفة.
وفي يونيو 2021، وقع الجانبان اتفاقيات لزيادة التعاون فى 30 بندًا أبرزها الصناعة وزيادة الصادرات.