جامعة سوهاج تستجيب لعلاج طفلة مصابة بعيب خلقي نادر بالجمجمة
استقبل الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، اليوم، والدة الطفلة وبرفقتها ابنتها سلمى سالم، البالغة من العمر ٧ أشهر، والتي كانت قد ناشدت المسئولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبني حالة ابنتها، والتي تعاني من عيب خلقي نادر بالجمجمة نتج عنه تدلي الأغشية المخية محتوية على جزء من المخ في الجهة الخلفية من الجمجمة وشفة أرنبية.
وأوضح "عبدالخالق"، أنه فور علمه باستغاثة والدة الطفلة لعلاجها، كلف إدارة المستشفى بتشكيل فريق طبي لمناظرة الحالة وإدارة التموين الطبي والصيدليات بالمستشفى الجامعي باستيفاء كافة متطلبات العلاج للطفلة من أدوية ومستلزمات طبية وغيرها، موجهاً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعلاجها مجاناً على نفقة التأمين الصحي لها، وسرعة توقيع الكشف الطبي وعمل ما يلزم من اشعات وفحوص طبية، تمهيداً لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لها.
وأضاف حمدي سعد، مدير المستشفى، أنه تم عمل الفحوصات الطبية اللازمة للحالة ومناظرتها من قبل الأطباء بقسم جراحة المخ والأعصاب، والأطفال، وقسم جراحة التجميل، وقسم التخدير والرعاية المركزة، مضيفاً أنه تم حجز الحالة بوحدة العناية الحرجة للأطفال، وإجراء الأشعة المقطعيه لها والفحوصات، وذلك تمهيداً لإجراء الجراحة لها.
على الجانب الآخر، شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، والدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، فعاليات تدشين مسابقة hult prize العالمية، والتي نظمها طلاب من أجل مصر، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور مصطفي عبدالخالق إن الجامعة تحرص على تشجيع أبنائها الطلاب للمشاركة في تلك المسابقات، التي تساعدهم على صقل وتنمية مهاراتهم الإبداعية واستغلال قدراتهم التقنية لتطويرها، مضيفاً أن المسابقة تهدف إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال لطلاب الجامعات في مختلف أنحاء العالم، وتحويل أفكارهم لمشاريع وشركات ناشئة والانطلاق بها إلى سوق العمل.
وأوضح الدكتور حسان النعماني أن مؤسسة “هالت برايز” هي مؤسسة دولية تأسست عام 2009، بهدف تعزيز مهارات ريادة الأعمال المجتمعية لدى طلاب الجامعات من كافة أنحاء العالم، حيث تقوم المؤسسة سنوياً بإطلاق تحدي يعالج مشكلة مجتمعية عالمية استناداً لأهداف التنمية المستدامة، وتستهدف طلاب الجامعات من كل أنحاء العالم إيماناً منها بطاقات الشباب وقدرتهم على الخروج بأفكار إبداعية قادرة على معالجة هذه الأهداف.