تحرك برلمانى يطالب الحكومة بحل أزمة الـ36 ألف معلم لسد العجز بالمدارس
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال إلى وزير التربية والتعليم بشأن أزمة تعيين الـ36 ألف معلم، وأوضحت فى سؤالها أن أزمة نقص المعلمين في المدارس ظهرت بشكل واسع مع الأيام الأولى للدراسة، لدرجة جعلت مدراء المدارس عاجزين عن توفير بدائل، أو حتى الرد على تساؤلات أولياء الأمور المرتبطة بأسباب تكرار غياب المعلمين عن الحصص الدراسية، ما قد يجعل بعض الفصول خاوية من المدرسين لفترات طويلة، وهو ما يمثل تحديا واضحا لنظام التعليم الجديد الذي يقوم بشكل أساسي على المعلمين.
وأوضحت النائبة أن وزير التربية والتعليم السابق، كان قد صرح بمجلس النواب أثناء الجلسة العامة، أن هناك عجزا في المعلمين، مؤكدا خلال رده على النواب بالجلسة العامة، أن عجز المعلمين يبلغ 323 ألفا على مستوى الجمهورية منهم 126 ألفا فى التعليم الأساسى و8800 فى التعليم الفنى و163 ألفا فى الخدمات والأنشطة ونحتاج إلى 25 ألفا فى مدارس قرى حياة كريمة، وهذا الرقم يحتاج إلى مليارات الجنيهات.
وأكملت وكيلة المشروعات الصغيرة: هؤلاء المعلمين اكتسبوا من الخبرة ومن الكفاءة واعتمدوا على راتب وظيفتهم، ويجب أن يكون هناك ثواب لمن أثبت منهم خبرة في فترة التعاقد، حيث أنهم أصبحوا مؤهلين ومدربين للتعامل مع منظومة التعليم والمساهمة في حلها.
ووجهت النائبة الأسئلة التالية إلى وزير التربية والتعليم: ما هي خطة الوزارة للتعامل مع أزمة 136 ألف معلم ممن تم تدريبهم وتأهيلهم واكتسبوا خبرات تعطيهم الأولوية فى التعيين، وهل سيتم الاستعانة بهم كأولوية عند تعيين معلمين جدد؟ مطالبة بالإجابة على السؤال كتابةً.
وقبل أيام ناشد معلمو أزمة ٣٦ ألف معلم وزير التربية والتعليم بحل مشكلتهم وقالوا في بيان رسمي لهم على صفحتهم "عودة الـ36 ألف معلم يجب أن تكون أولى أولويات وزير التربية والتعليم هذا العام الدراسى الجديد، وينزلنا نتدرب هذا الشهر فنحن جاهزون وأن يكمل مسابقته الجديدة دون استعجال لأنها ما زالت تحت فحص الطلبات وهناك وقت الاختبارات والتدريب وغيرها ومن ينجح بها يستلم العام القادم فالميزانية موجودة لـ 5 سنوات قدام لعددنا ولأعداد جديدة غيرنا".