لأول مرة عربياً.. مهندس مصري يبتكر «نكهات» جديدة للعسل (خاص)
في مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لم يقف المهندس فيصل علّام مكتوف الأيدي أمام التسليم بالمعهود عن صناعة عسل النحل، وقرر وضع بصمته على منتج يعشقه الملايين.
بصمة «علّام» تمثّلت في إضافة نكهات جديدة إلى عسل النحل، إذ استخدم ولأول مرة- كما يقول- زهرة اللوتس في صناعته.
وابتكر الشاب المصري الذي التقته «الدستور» نكهات جديدة منها: الشطّة لإضافتها إلى اللحوم، وعسل نحل بالشوكولاتة، وعسل بالورد البلدي والمانجو، وعسل النحل الكريمي، وهي نكهات لم تغيّر من قيمة العسل الغذائية.
الفكرة من «المصريين القدماء»!
يشير «علّام» في حديثه لـ«الدستور» إلى أنه استوحى الفكرة من لجوء المصريين القدماء للعسل في صناعة الأدوية واستهلاكهم عسل البرسيم الذي يتميّز بأنه غني بعنصري الدهون والكوليسترول.
وقال إن من فوائد عسل البرسيم احتوائه على عدد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ومنها معادن مثل الزنك، النحاس، المغنيسيوم، البوتاسيوم، المنجنيز، الكالسيوم، وفيتامينات مثل: فيتامينات المجموعة ب وفيتامين ج، مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة وبيروكسيد الهيدروجين.
تطوير صناعة العسل
ولفت إلى أنّه عكف على تطوير صناعة عسل السدر المصري والذي يتم استيراده بمبالغ كبيرة حيث يصل سعر الكيلوجرام إلى 7 آلاف جنيه مصري.
وذكر أن عسل السدر المصري يفوق في جودته العسل السعودي ويضاهي في جودته الأردني، بالإضافة إلى أنه أجود أنواع عسل السدر في مصر، والذي يتم استخراجه من جنوب مصر.
وذكر أن عسل النحل المشهور بين الجميع هو البرسيم والفاكهة واستطاع دون أي مواد إضافية تحويل لون العسل إلى الكريمي الأبيض مع الاحتفاظ بالقيمة الغذائية، كما أنتج عسلاً بنكهة الورد البلدي وعسل بالنوتيلا والمانجو وكل الأطعمة التي يفضِّلها الصغار، مع الاحتفاظ بالفوائد الأساسية للعسل بأنواعه.
وطالب «علّام» بدعمه من الجهات المختصة ومساعدته في انتشار منتجاته داخل مصر وخارجها.