أبرزها النقد والازدراء.. 4 سلوكيات تنذر بنهاية الزواج
كشف موقع «ديلي ميل» البريطاني عن 4 سلوكيات تُنذر بقرب انفصال الزوجين بنسبة 90%، بما في ذلك الانتقادات المستمرة بين الطرفين والازدراء، الأمر الذي يستدعي محاولة التدخل سريعًا لحل المشكلة قدر الإمكان وإنقاذ العلاقة بين الزوجين من خلال بعض النصائح المهمة.
تكرار السلوك
الدكتورة كاثي نيكرسون، عالمة النفس الإكلينيكي، أوضحت أن هناك أربعة سلوكيات رئيسية تشير إلى قرب مرحلة الانفصال بين الزوجين وتأتي في مقدمتها: (النقد - الازدراء - الدفاعية - المماطلة).
قالت الدكتورة نيكرسون إنه إذا كانت بعض هذه السلوكيات أو جميعها موجودة بتكرار، فإن العلاقة بين الزوجين ستموت، وبمجرد حدوث ذلك، من الصعب على الأزواج تغيير العلاقة أو البقاء فيها.
أولًا: النقد
يحدث النقد عندما تصدر أحكامًا قاسية على أفكار شريكك ومشاعره وشخصيته ومظهره وسلوكه، وهو أمر يضر بالعلاقة لأنه ينقل إحساسًا بعدم القبول، فإذا لم تشعر بالقبول والإعجاب من قبل شريكك، فلن تشعر بالراحة معه، ويمكن للأزواج حل مشكلة النقد من خلال طلب إبداء الرأي بطريقة لطيفة.
ثانيًا: الازدراء
السلوك الثاني الذي ينذر بقرب الانفصال هو الازدراء سواء من خلال الكلمات أو تعبيرات الوجه التي تبدو وكأن شريك حياتك لا قيمة له أو مثير للاشمئزاز، وهو من أولى المؤشرات على تدهور العلاقة بين الزوجين، لا سيما خلال السنوات الست الأولى من الزواج.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة نيكرسون: «من الصعب أن تحب أو تشعر بالأمان مع شخص يخبرك باستمرار بمدى عيوبك وسلبياتك».
وللتخلص من هذا السلوك، يجب على الأزواج أن يضعوا في الاعتبار مدى خطورة ذلك الأمر على العلاقة، وبدلًا من ذلك لا بد من التواصل باحترام.
ثالثًا: المماطلة
السلوك الثالث هو المماطلة، فعندما تنسحب من محادثة مع شريك حياتك، يمكن أن يصل هذا إلى حد الوقوف ومغادرة الغرفة لمجرد الابتعاد عن الشريك عندما يتحدث.
وتقول الدكتورة نيكرسون: «المماطلة مميتة للغاية بالنسبة للعلاقة لأننا نحتاج إلى الشعور بأن شريكنا يستمع إلينا ويهتم بمشاعرنا».
ولعلاج هذا الأمر مع شريك حياتك، حاول طلب استراحة بدلًا من ذلك، ثم اذهب إلى مكانٍ هادئ وقم بتهدئة نفسك.
رابعًا: دفاعية
أوضحت الدكتورة كاثي أن هذا الأمر يحدث عندما يقفز شخص ما للدفاع عن نفسه في محادثة مع شريكه بدلًا من تحمل المسئولية، فإذا كان شريكك يشاركك سبب تعرضه للأذى بسبب شيء فعلته، وبدأت بسرعة في تفسير عدم إمكانية القيام بذلك، فهذا يعني أنك تتخذ موقفًا دفاعيًا.
وحذرت من أن الموقف الدفاعي يمثل أزمة في العلاقة بين الزوجين، لأن كلا الشريكين يحتاجان إلى الشعور بأنهما قادران على التأثير على الآخر ليشعران بالأمان، وعدم القدرة على القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعجز وتقليل الارتباط بشريكك.
ويمكن حل هذه المشكلة من خلال الآتي: «إذا كنت أنت أو شريكك في موقف دفاعي، حاول أن تمسك بنفسك، إذ يحتاج الناس إلى الاستماع إليهم والتحقق من صدقهم قبل سماع أي تفسيرات أو حجج؛ لذا، اسأل نفسك: هل عبروا عن فكرتهم بشكل كامل وهل قمت بتأكيد مشاعرهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا بأس في تقديم تفسيرك، إذا لم يكن كذلك، فتوقف واستمع قبل أن تقول أي شيء آخر».