ميرال الطحاوي تناقش «أيام الشمس المشرقة» بمبنى قنصلية.. الأحد
يستضيف مبنى قنصلية بوسط البلد، مناقشة رواية "أيام الشمس المشرقة" للكاتبة الدكتورة ميرال الطحاوي، والصادرة عن دار العين للنشر، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأحد الموافق 4 سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يناقش الرواية الناقد والكاتب الصحفي محمود عبد الشكور والناقد عادل ضرغام، بحضور الدكتورة فاطمة البودي المدير العام لدار العين للنشر.
وبحسب الناشر؛ فإن "أيام الشمس المشرقة" تجسيد لسؤال الإنسان المعاصر حول الهوية الشخصية، ونموذج مثالي لتيهة الهجرة، لكنها، قبل كل شيء، رؤية الغريب التي تتمتع بالتمرد على الواقع الجديد، مع ذلك يخلق أسلوبًا للتكيف مع قسوته. تتحدث الرواية عن صعوبات حياة المهاجرين واللاجئين في البلدان الجديدة التي ذهبوا إليها، والتي ظنّوها فضاءً لتحقُّق أحلامهم، ليفاجأوا أنها مقبرةٌ لهذا الأحلام، حيث يتمُّ استغلال هؤلاء في أعمالٍ شاقة بسبب وضعهم غير الشرعي، كما يحدث لعدد من النساء في بلدةٍ جبليةٍ تقع على الشاطئ الغربي للولايات المتحدة، وهي بلدة شبه مهجورة، كانت في السابق مدينةً لعمال المناجم.
ترصد الرواية هذا العالم من خلال عدد من الشخصيات نعم الخباز عاملة تنظيف البيوت ميمي دونج الشابة الأفريقية التي تم استقدامها مع غيرها من الأطفال عبر الكنيسة، فاطيما وكريستال وغيرهن من الشخصيات، ضحايا الحروب والمجاعات، المتسللين، الخادمات والمربيات، الرجال أيضا الصعاليك والطامحين والهاربين من جحيم الماضي.
ميرال الطحاوي من مواليد مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، لأسرة تنتمي إلى أصول بدوية، وكانت الصغرى بين سبعة إخوة كانوا جميعًا من الذكور ما عدا ميرال وشقيقة أخرى.
حصلت على درجة الليسانس في اللغة العربية من جامعة الزقازيق، ثم عملت بالتدريس، قبل أن تنتقل إلى القاهرة ـ رغم إرادة أسرتها ـ في السادسة والعشرين من عمرها وتلتحق بجامعة القاهرة، لتحصل على درجتي الماجستير والدكتوراة، والتحقت بهيئة تدريس جامعة القاهرة، ثم انتقلت في سنة 2007 إلى الولايات المتحدة، حيث عملت أستاذًا مساعدًا بقسم اللغات الأجنبية بجامعة الأبالاش في ولاية نورث كارولاينا، ومنسقًا لبرنامج اللغة العربية بالجامعة، وتعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا بجامعة ولاية أريزونا.
نشرت ميرال الطحاوي أول أعمالها ـ وكانت مجموعة قصصية ـ سنة 1995، وفي العام التالي أصدرت روايتها الأولى "الخباء"، وحققت روايتها "بروكلين هايتس" نجاحًا نقديًا كبيرًا، وفازت عنها بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.