أرض الوطن وإصدارات أخرى.. قريبا عن دار غراب للنشر
تستعد دار غراب للنشر والتوزيع، لطرح مجموعة جديدة من إصداراتها الأدبية، من بينها رواية “أرض الوطن”، من تأليف عاطف يوسف.
ويقول الكاتب عاطف يوسف: تدور أحداث رواية “أرض الوطن”، معظمها على أرض الولايات المتحدة الأمريكية وقد ينتقل الأبطال في سفر إلى مختلف بقاع العالم، وشخصياتها غير حقيقية ولكن بعضها لها أصل في الحقيقة عرفتهم بحكم عملي وتواجدي بينهم، والصداقات أو الجوار الذي جمعني ببعضهم.
تصور رواية “أرض الوطن”، ذلك الصراع المخابراتي الذي يحدث بين الغرب والشرق، الغرب متمثلاً في أمريكا وأجهزتها الأمنية والمخابراتية الشهيرة: إف بي آي ، والسي آي إيه، والشرق متمثلاً في روسيا وحلفائها وأجهزتها الأمنية والخابراتية وأهمها الكيه جي بي، وأبطال الرواية ينتمون إلى هذه الأجهزة الأمنية والمخابراتية التي تتسم مهامها بالخطورة التي لا يُقدم عليها إلا من كان محبًّا لتراب وطنه مستعدًا للتضحية في سبيله بالروح كما فعل ويفعل أبطالنا في سيناء وجميع أرجاء الوطن الغالي مصر، وهذه المهام الخطيرة تقتضي من شخصيات الرواية المرونة والقدرة على الحركة السريعة وتغيير الخطط وصولاً إلى الأهداف السامية التي تحقق أمن وأمان أوطانهم.
ــ لا تخبر أحدا .. حوار مع يهودي
كما تطرح دار غراب للنشر قريبا، كتاب بعنوان “لا تخبر أحدا .. حوار مع يهودي”، من تأليف أسامة أحمد العمري.
وبحسب العمري في كلمته علي الغلاف الخلفي للكتاب:استغرق هذا الكتاب سنة ونصف من اللقاءات التي ضمنت جزء منها هذا الكتاب واستغرقت ما يقرب من الستة أشهر في إضافة الهوامش والتعليقات حتى يكون الكتابُ نافذةً للتعبيرِ عن الرأي والرأي الآخر.. الكثير من الموضوعات التي تعرض لها الكتاب. كانت تمثل صدمة شخصية لي، وعلى يقين أنك ستشاركني بعض هذه المشاعر عند قراءتك للكتاب.
ــ لو كان الحب يكفي
وبعنوان “لو كان الحب يكفي”، تصدر دار غراب للنشر، النسخة العربية لكتاب شيونج يو تشون، والتي أنجزتها المترجمة ميرا أحمد، والتي تقول في مقدمة ترجمتها: إلى هؤلاء الباحثين عن ذاتهم.. إلى هؤلاء المغتربين داخل أوطناهم.. إلى هؤلاء الحيارى في أفكارهم.. إلى هؤلاء السهاري في ليلهم.. إلى هؤلاء المنسيين في قلوب عشاقهم.. لا تخافوا ولا تحزنوا فهيا نفتش عن النور في أعماقنا ولا شك أننا سنجد قبسًا من ضياء، يأخذ بنا إلى شاطئ الهدى وميناء السلام..
ــ “صبريانا” رواية للكاتبة التونسية فضيلة مسعي
وفي تقديمه للرواية، يشير الناقد العراقي دكتور محمود خليف خضير إلي أن: رواية “صبريانا”: تنتهج منحى جديدا للرّواية العربية الحداثية في لغتها وحبكتها ومزاوجتها بين المعيش اليومي والخيال المجنّح في العجائبي والسّوريالي .هي رواية حلم الحلم، انطلقت من اطار جامد لتستوعب واقعا جغرا-انساني واسع، بتعدّد أماكنه وتعدّد قصصه وتعدّد شخوصه وتعدّد مواضيعه وتنوّعها.
نقطة الاهتمام في الرّوائية طرافتها في تحريك وتوظيف الشّخصيات. إذ أن ّالشّخصية الرّئيسية الحقيقية والمحرّكة للأحداث لم تظهر إلاّ في أربعة أو خمسة سطور مقسّمة بين البداية والنّهاية .شخصية راوية الخزرجي تفتح أحداث الرّواية ثم تغيب ولا تظهر إلّا لتختمها. تخلّت ظاهريا عن دورها لفائدة شخصية بالنّيابة عنها( صبريبانا) أو( صبري-أنا) ترأّست الأحداث. راوية الخزرجي هي الشّخصية الرئيسية المستترة..أمّا صبريانا فهي الشّخصية المتصدّرة لدور البطولة في الرّواية.