الطريقة العزمية تنظم الليلة المحمدية رقم 169 الجمعة المقبلة
فور الإنتهاء من فعاليات مولد الإمام عزالدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية السابق، والتى نظمت بمدينة آيتاى البارود بمحافظة البحيرة، أعلنت الطريقة العزمية، والاتحاد العالمى للطرق الصوفية، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم الليلة المحمدية رقم 169 الجمعة القادمة ، بعنوان (احتجاجات الامام الرضا عليه السلام مع أرباب المذاهب )، وتقام الفعاليات بمقر مشيخة الطريقة العزمية يوم الجمعة الموافق 2سبتمبر 2021م ، بمشاركة شيوخ وعلماء وقيادات الصوفية، وعدد كبير من مريدي وأتباع الطريقة العزمية.
وأعتاد مريدي الطريقة العزمية على المشاركة في فعاليات الليلة المحمدية التي تنظم كل أول شهر هجرى بمقر الطريقة العزمية، حيث يحضرها عدد كبير من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، حيث تناقش الاحتفالية فضل آل بيت رسول الله على الأمة والبشرية جمعاء.
وسيتم بث الفعاليات "آون لآين"عبر الصفحة الرسمية للطريقة العزمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، وبمشاركة عدد من المريدين والمحبين المتواجدين فى نطاق محافظة القاهرة، حيث اعتادت الطريقة العزمية و الاتحاد الصوفى العالمى على تنظيم هذه الفعاليات التي تتحدث عن الدور التاريخي والديني لآل بيت رسول الله رضوان الله عليهم آجمعين.
وسيكون في مقدمة المشاركين بالفعاليات الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للصوفية، والدكتور أحمد علاء ابوالعزائم نائب الطريقة العزمية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين للاتحاد الصوفى العالمى، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير مكتب شيخ الأزهر الأسبق، والداعية طلعت مسلم الواعظ الإسلامى والداعية سيد شبل الداعية الإسلامى والدكتور جمال أمين الباحث والمفكر الصوفي ، والشيخ وعدد آخر من المشاركين.
الجدير بالذكر، أن الطريقة العزمية تأسست على يد رجل الدين الأزهرى الصوفي الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، والذي تخرج من الأزهر الشريف ، ثم درس بمدرسة دار العلوم، وبعدها عمل كمدرس لمادتي الدين واللغة العربية بمدرسة إدفو الابتدائية، ثم نُقل إلى مدرسة الإبراهيمية الأولية، ثم إلى المدرسة الابتدائية بالمنيا، ثم عمل أستاذا للشريعة بالسودان .
ومنذ انتقاله إلى المنيا، وبدأ أبو العزائم بإلقاء دروس طريقته في العبادة وقراءة دروس مذهب مالك أو التكلم في الأخلاق أو التوحيد، وانتقل إلى أم درمان في السودان، وهاجم أبو "العزائم" بعض علماء المسلمين مثل مصطفى المراغي قاضي قضاة السودان وقتها ممن اتهمهم بالتعاون مع الإنجليز، وزعم أنهم يُخادعون العامة بأنهم دُعاة إلى الله، وأنهم وارثون لعلوم الأقطاب، وأنهم يمكنهم النفع والضر، ويُبعدون المسلمين عن واجباتهم بالتعلُّم والعمل للدنيا. ومع إندلاع الحرب العالمية الأولى وقف أبو العزائم مع معسكر العثمانيين ضد معسكر الإنجليز، فطُرد من وظيفته، فانتقل إلى بلدة المطاهرة بالمنيا، وأقام فيها عامين قبل انتقاله لمدينة القاهرة سنة 1325هـ/1917م. وأسس أبو العزائم طريقته العزمية سنة 1353هـ/1934م، وتوفي في 27 رجب 1356 هـ/3 أكتوبر 1937م، ودُفن في مسجده بالقاهرة.
وبعد وفاة المؤسس سنة 1934م، خلفه ابنه الأكبر أحمد ماضى أبو العزائم الذي عمل على نشر الطريقة، وظلّ على رأسها حتى وفاته في 20 ربيع الأول 1390 هـ/26 مايو 1970م، ودفن بمسجد والده، ثم خلفه على منصب شيخ الطريقة العزمية ابنه عز الدين ماضى أبو العزائم حفيد المؤسس والابن الأكبر لأحمد ماضي أبو العزائم، أما شيخ الطريقة الحالي، فهو الدكتور علاء الدين أبو العزائم.