وزيرة الثقافة لـ«الدستور»: أسعى لإطلاق مشروع قومي.. وهذه خطة الوزارة لقمة المناخ
قالت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة المصرية، إن أبرز ما يشغلها فى إدارة الملف الثقافى هو إطلاق مشروع قومى للثقافة المصرية، ليس على الطريقة التقليدية ولكن بطريقة تتواكب والتغيرات الدولية التي طرأت على إدارة الثقافة من منظور اقتصادي وتكنولوجي، منها ملف الصناعات الثقافية والإبداعية، متابعة: «خاصة وأن لدى الوزارة شركة قابضة للاستثمار الثقافي تأسست منذ 4 سنوات».
آليات تنفيذ المشروع القومى للثقافة المصرية
وتابعت «الكيلاني» لـ«الدستور»، إن هذا الملف رغم تشعبه إلا أن المطلوب لتنفيذه أن يتم فى إطار رؤية استثمارية للصناعات الثقافية، إضافة إلى وجود الخدمة الثقافية، بهدف تغطية جزء من تكاليف الخدمة المجانية التي تقدمها وزارة الثقافة، خاصة وأن الصناعات الثقافية أصبحت رؤية مستدامة للكثير من الدول حول العالم، مشيرة إلى أنه آن الأوان أن نتجه بفكر جديد نحو العلم الحديث من أجل تطوير المنتج الثقافي والاستفادة منه.
بروتوكولات لـ«الثقافة» تمثل أولوية لـ«الكيلاني»
وفيما يتعلق بأبرز بروتوكولات وزارة الثقافة، أشارت إلى أن البروتوكول الموقع مع وزارة التربية والتعليم كان من أبرز أولوياتها: «لإيماني بأن تغيير ثقافة شعب أو مجتمع تكون من الأطفال».
استعداد وزارة الثقافة لمؤتمر المناخ
وعن استعدادات وزارة الثقافة المصرية حول استضافة مؤتمر المناخ «cop27» التي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر، أوضحت أن الوزارة تتواصل مع اللجنة المسؤولة عن المؤتمر من أجل إقامة أنشطة ثقافية للمؤتمر، تتضمن عددًا من معارض الحرف التراثية وعروض لفرق موسيقى تراثية وشبابية، إضافة إلى العروض المسرحية من أجل تواجدنا الثقافي والفني طوال أيام المؤتمر.
وأكدت «الكيلاني» فى ختام حديثها، أنها منذ أن تسلمت مهام العمل فى وزارة الثقافة وهناك عدد من الملفات والتكليفات والمشروعات المطروحة التى لابد أن تستكمل، إضافة إلى ما يتناوله الرئيس عبد الفتاح السيسى حول مسألة الهوية واستعادة الشخصية المصرية.