رئيس جامعة سوهاج يعقد اجتماعًا مع لجنة وضع استراتيجية التغيرات المناخية
عقد الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، اجتماعاً طارئاً مع أعضاء لجنة استراتيجية سوهاج للتغيرات المناخية، وذلك للوقوف علي الاستعدادات النهائية للمشاركة بمعرض التعليم العالى للتغييرات المناخية، ومناقشة ما تم إنجازه في محاور خطة استراتيجية المحافظة للتغيرات المناخية لعام 2050م، وذلك بحضور نخبة من أعضاء اللجنة من داخل وخارج الجامعة، بقاعة مجلس الجامعة بالحرم الجامعي القديم.
وأكد عبدالخالق أنه خلال الاجتماع تم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجية مواجهة التغيير المناخي بالمحافظة، وإعداد المخرجات النهائية التي ترقى لمستوى الشراكة والتنافسية للمشاركة بمعرض التغييرات المناخية، مضيفاً أن هذا يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للاهتمام بقضية التغير المناخى، استناداً إلى الدور الحيوى الذي تقوم به مصر، وتوليها رئاسة الدورة القادمة للقمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها القيادة السياسية.
وأوضح الدكتور محمد توفيق منسق اللجنة، أنه خلال الاجتماع تم وضع عدد من المخرجات النهائية لاستراتيجية التغيرات المناخية بالمحافظة ومنها عرض ما تم إنجازه فى كل محور من محاور الخطة الاستراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية بالمحافظة، والتي تشمل المشروعات والمبادرات التنموية الخضراء بالمحافظة والجامعة، المشروعات والأفكار البحثية المناخية التطبيقية، وأيضاً الوحدات والمراكز والمجالس المرتبطة بالتغيرات المناخية، البرامج التعليمية المعنية بالتغيرات المناخية، الفعاليات حول التغيرات المناخية، المسابقات المناخية والبيئية، بالإضافة إلى عرض المقترحات الإجرائية التي تعظم من الحد من التغيرات المناخية بالمحافظة.
كان قد أجرى مستشفى سوهاج الجامعي المرحلة الثانية لبناء ملامح الوجه للطفلة اليمنية أمة الله، حيث إن الطفلة تعاني منذ ولادتها من التحام مبكر لمفاصل الجمجمة وشق وجهي نادر في ناحيتي الوجه ومقدمة الرأس ونقص لأجزاء كبيرة من الشفة العليا والأنف والجفون وعظام الجمجمة.
وقال عبدالخالق، إن الجامعة تحرص على دعم الأشقاء العرب في كافة النواحي الطبية والتعليمية، حيث إن الجامعة شهدت حضور ومشاركة العديد من الأطباء اليمنيين في مؤتمرات وورش عمل في تخصص جراحة الوجه والجمجمة خلال السنوات الماضية، مشيدًا بريادة الجامعة في جراحات تجميل الأطفال والعيوب الخلقية وحرصها علي تبني رسالة رسم الإبتسامة علي وجوه هؤلاء الأطفال وأسرهم.