عواصف وفيضانات نادرة.. تقرير يحذر من مستقبل المناخ فى الولايات المتحدة
حذرت صحيفة «بيزنس ريكورد» الباكستانية من أن المناخ الذي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية وسلسلة العواصف والفيضانات التي ضربت البلاد الفترة الأخيرة سبب تغير المناخ.
تضرر المناخ في الولايات المتحدة
وقالت الصحيفة إن سلسلة من العواصف المطيرة التي تأتي "مرة واحدة في كل ألف عام" ضربت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، فقد جفت مناطق الفيضانات بفعل الجفاف طويل الأمد، حيث يتسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان في حدوث أضرار مهولة.
وقالت الصحيفة إن العلماء يحذرون من أن الاحترار العالمي يعني أن الأحداث التي كانت نادرة في السابق أصبحت أكثر احتمالية بالفعل.
وقُتل ما لا يقل عن 40 شخصًا في الشهر الماضي بسبب العواصف في كنتاكي وإلينوي وتكساس وميسوري، مما أدى إلى غمر مناطق لم تشهد في بعض الحالات أمطارًا قليلة أو منعدمة لعدة أشهر.
من جانبه، غرد «بيتر جليك»، المؤسس المشارك لمعهد المحيط الهادئ، وهو منظمة غير حكومية تعمل في قضايا المياه في جميع أنحاء العالم، قائلًا: «هذه هي حالة الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرًا إلى أن التغييرات الحالية في حالة الطقس ناتجة بسبب تكثيف الدورة الهيدرولوجية العالمية وكيف توزع المياه حول الكوكب، متأثرًا بتغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
وأضاف «بدأت تتحقق التحذيرات التي أطلقها العلماء لعقود من الزمن بشأن تأثيرات استخدام الوقود الأحفوري غير الخاضع للرقابة».
وقالت الصحيفة، نقلًا عن خبراء في المناخ، إن حدوث مثل هذه العواصف كان بنسبة 0.1 في المائة في أي عام في ظروف ما قبل الصناعة، مما يعني أنها ستحدث في المتوسط مرة كل 1000 عام، ولكن الآن نسبة حدوثها في بيئة أكثر دفئًا تحتوي على المزيد من الرطوبة ترتفع بشكل كبير.