اليوم.. ختام فعاليات مؤتمر لوجوس لشباب المهجر فى نسخته الثالثة
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، ختام فعاليات ملتقى لوجوس الثالث لشباب المهجر، والذي عقد منذ السبت الماضي، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وتنظم فعاليات حفل الختام بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على هامش لقاءاته بمؤتمر لوجوس للشباب، إنه في ختام مؤتمر لوجوس الثالث يلتقي شباب الملتقى ببعض من شباب ملتقى لوجوس والذي انعقد في عام 2018.
استقبل دير السيدة العذراء المحرق، بأسيوط أمس ملتقى لوجوس للشباب في نسخته الثالثة، تحت شعار back to the roots ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.
وكان في استقبالهم الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، ومجموعة من الآباء الرهبان واستمع الشباب إلى كلمة روحية موضحًا مكانة مصر في الكتاب المقدس وتميز مصر بزيارة العائلة المقدسة لها ومباركتها لارضها وشعبها.
واستمعوا أيضا لشرح تاريخ الدير واهم معالمه وقاموا بالتبرك من مذبح الكنيسة الاثرية الذي دشنه السيد المسيح بنفسه.
متي بدأ ملتقى لوجوس؟
قال البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة، ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام ٢٠١٦.
وتابع: إنه في نهاية عام ٢٠١٧ بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة «الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، والذي تم في أغسطس ٢٠١٨ تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.
وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا، وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في ٢٠١٩ وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.
وتبدأ النسخة الثالثة هذا العام بحضور ٢٠٠ من الشباب من ٣٥ إيبارشية من كل أنحاء العالم، وهدف ملتقيات الشباب هو ترابط الشباب القبطى الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم مع مقابلة شخصيات هامة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.