«كان يتردد على مكتبها».. كواليس علاقة ماجدة وإيهاب نافع فى عمارة الإيموبيليا
في عام 1961 تعرف إيهاب نافع على الفنانة ماجدة الصباحي الذي كان ظابطا بالقوات الجوية ثم طيارا مدنيا، وكان قد انفصل عن زوجته الدكتورة ألفت عبد الخالق التي أنجب منها ابنه الأكبر أيمن.
يروي الكاتب الصحفي محمود معروف في كتابه "عمارة الإيموبيليا" أن إيهاب نافع تعرف على ماجدة صباحي عن طريق السيناريست محمد عثمان، ورشحه للمشاركة في بطولة فيلم "الناصر صلاح الدين" لكن المنتجة آسيا رفضته وبينما في الطابق الثامن من عمارة الإيموبيليا عند آسيا التقى كاتب السيناريو محمد عثمان الذي أخذه من يده وهبط به إلى الطابق السادس لدى الفنانة ماجدة الصباحي التي بادلته نظرات الإعجاب.
بعد أسبوعين من لقائهما طلب إيهاب نافع من ماجدة الصباحي الزواج، فرحبت ووافقت وأقيم حفل الزفاف في عمارة الإيموبيليا وأقيم الزفاف في قاعة "ألف ليلة وليلة" بفندق النيل هيلتون، وحضره كل فناني وفنانات مصر وأيضًا كل نجوم الأهلي والزمالك، حيث كان مصطفى الصباحي شقيق "ماجدة" لاعبا بنادي الزمالك.
تردد إيهاب نافع على ماجدة الصباحي بمكتبها بعمارة الإيموبيليا وخاصة بعد أن اختارته بطلا أماما في أكثر من فيلم.
أثمر زواج ماجدة الصباحي وإيهاب نافع عن فتاة وحيدة وهي غادة نافع، وبعد أربع سنوات حدث الطلاق بعد أن تعرف "نافع" على فتاة أسترالية وهو يهبط ذات المصعد من عمارة الإيموبيليا وتزوجها واسمها "جيل" وأخيرا تزوج من اليهودية الألمانية فراو فلتراو أرملة رفعت الجمال ثم طلقها هي الأخرى.
كان آخر فيلم قدمه إلى جانب «ماجدة» هو النداهة، عام 1975، ولم تتزوج الفنانة ماجدة الصباحي حتى وفاتها.
توفى في 30 ديسمبر 2006، في مستشفى القوات المسلحة عن عمر يناهز 71 عاماً، في نفس اليوم الذي أعدم فيه الرئيس العراقي صدام حسين.