الأكثر انتشارا من أنواع المرض.. كيف نجحت «الصحة» في الكشف المبكر عن سرطان الثدي؟
تحتل المرأة مكانة بارزة ضمن أولويات واهتمامات القيادة السياسية، وجعلها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لصحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدى، ونجحت حملات وزارة الصحة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل ملحوظ.
وترصد “الدستور” من خلال هذه السطور التالية، جهود الوزارة في الكشف المبكر عن المرض:
- تطوير البنية التحتية لمعامل الباثولوجي ومستشفياتها، لتصل إلى 24 جهازا و20 معملًا بالقاهرة والإسكندرية والدلتا ومدن القناة والصعيد.
- إقرار بروتوكولات العلاج المحدثة وفقًا للمعايير العالمية من جانب متخصصي الأورام والجراحة والأشعة باللجنة القومية لصحة المرأة، تم استخراج 27 ألفا و729 قرار علاج على نفقة الدولة، لأورام الثدي ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تقديم العلاج للخاضعات للتأمين الصحي.
- تطوير البنية التحتية للأشعة بإجمالي 78 جهازا للسونار والماموجرام، 45 مستشفى لسحب عينات الأورام من السيدات لتحليلها، 12 سيارة متنقلة ومزودة بأحدث أجهزة الأشعة لفحص السيدات ضمن المبادرة.-
- ساهمت المبادرة في انخفاض معدل الحالات المتأخرة بنسبة 50٪ ، بلغت نسبة اكتشاف الحالات في المراحل الثالثة والرابعة من المرض 58.5 % قبل إطلاق المبادرة، بينما انخفضت اكتشاف الحالات المتأخرة بعد إطلاق المبادرة لتصل إلى 29.6٪.
- الاكتشاف المبكر لـ 4 آلاف و165 حالة إصابة، تم علاجهن بالمجان، تقديم العلاج بالمجان لـ 33 ألف حالة، شملت مصابات من أعوام سابقة تم إدراجهن في المبادرة.