استشاري صحة نفسية: فقدان الاحترام بين الزوجين أول خطوة للانفصال (فيديو)
تتصدر المشكلات الزوجية عناوين الصحف وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى بل إن أروقة محاكم الأسرة مكتظة بالدعاوى القضائية بين طلاق وخلع، بسبب عدم فتح قنوات للتواصل وإنهاء الخلافات دون اللجوء للانفصال ما يتم الترتيب عليه أثر نفسي سيئ للطرفين، وفي حال وجود أطفال يكون الأمر صعبًا للغاية.
ويقدم الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية بعضًا من الحلول وكيفية التعامل مع العنف الزوجي، مؤكدًا أن أهم ما تبنى عليه حياة زوجية ناحجة هو الاحترام المتبادل، فإذا فقد هذا الأمر حينها تكون أول خطوة للانفصال، فالاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وأن يكون هناك نقاش بينهما ويتم التلاقي في وجهات النظر.
وأضاف "هاني" خلال حديثه للدستور، أن الزواج ليس حبًا فقط بل لا بد من اختيار شريك حياة متوافق معي فكريًا، وألا يتم التقليل من الطرف الآخر ودائمًا ما يشعر بالإهانة والتقليل من الآراء الخاصة به، فعندما يصل الزوجان لنقطة إهانة بعضهما البعض يفتقدان المصداقية في التعامل مما يؤدي للضرب وهو له أثر نفسي بالطبع سيئ للغاية.
واقترح ضرورة رجوع الحديث حول اختبارات ما قبل الزواج، وكيف يمكن التعامل تحت ضغوط مختلفة وهل أحد الطرفين مريض نفسي بالفعل، فهناك العديد من الأشخاص مرضى نفسيون ولكن لا أحد يعلم ولا يتم تشخيصه بشكل صحيح.
وعن كيفية التعامل قال: الزوج والزوجة لديهما احتياجات وجزء من الخصوصية يحتاجه كلا الطرفين، فالمودة والرحمة معناها المعاملة بالمعروف، فوصلت نسبة العنوسة في الفتيات والرجال إلى 14 مليون نسمة من بينهم من 2.5 إلى 3 مليون شاب فالنماذج السلبية التى تتصدر حاليًا جعلت هناك عزوفًا من العديد من الشباب عن الزواج.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا