إسرائيل: سنفعل ما بوسعنا للتأثير على الاتفاق النووى الإيرانى
قال بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب ستفعل ما بوسعها للتأثير على الاتفاق النووي الإيراني، رغم أنها ليست طرفًا فيه.
وأضاف جانتس، اليوم الثلاثاء: "سنحافظ على حريتنا في القيام بعمل عسكري ضد إيران إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ونحن على اتصال بشركائنا الأمريكيين ومع دول المنطقة المهددة بسبب السلوك الإيراني"، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها
من جانبه، دعا نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الامتناع عن توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران.
وقال بينيت إن هذا الاتفاق سيضخ حوالي 250 مليار دولار في خزائن النظام الإيراني وأذرعه الإقليمية، وسيسمح لطهران بتطوير وتركيب وتشغيل أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في غضون عامين فقط.
وأوضح: "لمدة عام تمكنا من إقناع أصدقائنا في البيت الأبيض بتجنب الاستسلام للمطالب الإيرانية، وآمل أن يكون الأمر على حاله الآن، وإسرائيل ليست طرفًا في الاتفاقية، وبالتالي فهي غير ملزمة بأي قيود في إطارها، وسنستخدم كل الوسائل لمنع إحراز تقدم في البرنامج النووي الإيراني".
وتشير التقديرات الأمريكية والإسرائيلية إلى اقتراب توقع اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بينما تعارض تل أبيب صيغة هذا الاتفاق، وتدعو إلى فرض مزيد من القيود ضد طهران.
