تجار الأدوات المدرسية: نستخدم البضاعة المخزنة.. ومن المتوقع زيادة الأسعار
تستعد المحال التجارية لمارثون العام الدراسي الجديد، بطرح عدد كبير من الأدوات المدرسية كالأقلام والممحاة والبرايات، والكشاكيل والكراسات، الأمر الذي جذب عددًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على شراء مستلزمات العام الدراسي لأولادهم، قبل أن يبدأ الإقبال الشديد وترتفع الأسعار.
تجولت "الدستور" داخل المحال التجارية بسوق الجيزة، لرصد حكايات التجار، والباعة الذين يطرحون مستلزمات العام الدراسي الجديد.
التجار: نطرح المنتجات بأسعار العام الماضي.. ورضا المواطنين هدفنا الأول
يقول سيد عبدالله، بائع بأحد المكتبات بسوق الجيزة، لـ"الدستور"، إن أصحاب المحال التجارية قرروا طرح أسعار كل الأدوات المدرسية بأسعار العام الماضي، خاصة وأن أغلب المنتجات المطروحة كانت موجودة في المخازن، معقبا: "أغلبنا مرفعش الأسعار لأن لسة بنستخدم من المخزون، بس غالبا الأسعار هتزيد لما نبدأ نشتري من تجار الجملة من جديد".
وتابع: “المنتجات التي تحمل صور لاعب ليفربول محمد صلاح، هي الأكثر مبيعا، ودستة الكراسات ٢٨ ورقة وصل سعرها لـ ٢٠ جنيها، والكشاكيل ٤٠ ورقة يتراوح ثمنها ما بين ٢٥ لـ ٣٠ جنيها، أما الكشاكيل ٨٠ ورقة فبلغت قيمتها ٤٥ جنيها، ودستة الكشاكيل ١٠٠ورقة بـ ٥٥ جنيها”.
فيما أشار عثمان علي، بائع أدوات مدرسية في سوق الجيزة، إلى أنه سيتم طرح الأدوات المدرسية بالأسعار القديمة بزيادة طفيفة وصلت لـ ٥٪ عن أسعار العام الماضي، منوها بأن "التجار دي بتكون مجبرة تنزل السعر بعد فصالهم مع الزبائن".
وأكد أن أغلب المواطنين يذهبون سنويا لشراء مستلزمات المدارس قبل بدء الدراسة بفترة كبيرة، تفاديا للزحام، والتكدس الذي يحدث من أولياء الأمور على المحال التجارية، متابعًا: “الأسعار المطروحة بها الأدوات المدرسية حتى الآن ملائمة لكل المستويات الاجتماعية”.
والتقط منه محمود عبدالكريم، بائع للأدوات المدرسية في سوق الجيزة، قائلا: "الأدوات المدرسية التي نقدمها للمواطنين الآن تقدم بالأسعار القديمة، ولكن من المتوقع زيادة الأسعار عندما يقترب موعد دخول المدارس".