لمجابهة تغيرات المناخ.. 300 مدينة بريطانية تعتزم زراعة منطقة غابات جديدة
أعلنت حوالي 300 مدينة في جميع أنحاء بريطانيا، بما في ذلك مدينة لينكولن، "حالة طوارئ مناخية"، ووضع خطط للحد من تأثيرات تغيرات المناخ على البيئة.
وقال النائب في مدينة لينكولن بوب بوشيل إن منطقة الغابات الجديدة "ستضيف إلى التنوع البيولوجي" في المدينة وفقًا لما نقلته شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأضاف بوشيل: "نعمل بجهود كبيرة من أجل إنشاء منطقة الغابات الجديدة، ونرحب بأي شخص يريد المساعدة والمشاركة، سواء كان ذلك أفرادًا أو مجموعات صغيرة أو حتى هيئات اعتبارية".
ويخطط مجلس لينكولن لزراعة حوالي 6000 شجرة في المدينة في محاولة للمساعدة للتخفيف من آثار تغير المناخ، سيتم النظر فيها لاحقًا.
كما يعتزم المجلس تحويل الأراضي الواقعة بين مخصصات سيمون هيل ونهر ويتهام إلى غابات.
وفي حالة الموافقة، فإنه يمكن زراعة الأشجار قبل نهاية العام على أن تكون منطقة الغابات غير مفتوحة بالكامل للجمهور، ولكن سيتم إنشاء مسار لممارسي رياضة المشي بالكلاب وعشاق الطبيعة.
فاينانشيال تايمز: تمويل المناخ لا يقل أهمية عن مواجهة كورونا
وسبق ودعت ميجان جرين، كبيرة الاقتصاديين في معهد كرول والباحثة بجامعة براون الأمريكية، الاتحاد الأوروبي إلى استخدام كل قوته المالية لتمويل التحول الأخضر، وقضايا تغير المناخ والطاقة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشيرة إلى أن توزيع أموال التكتل لتحقيق أهداف المناخ لا يبدو أنه كان أولوية بالنسبة للاتحاد.
وأشارت الكاتبة، في صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إلى أن نصف الاتحاد الأوروبي يعاني من الجفاف، وأن المخاطر كبيرة بالنسبة للمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي.
وأضافت أنه عندما ضرب وباء كورونا شكلت المفوضية صندوقًا تاريخيًا للتعافي والصمود (RRF)، يتألف من المنح والقروض التي يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التقدم للحصول عليها، يجب استخدام ما لا يقل عن 37% من الأموال لأهداف المناخ، وأن استخدام الأموال للتحول الأخضر كان أولوية ملحة.