رئيس «الأسقفية» يختتم جولة بكنائس أيرلندا ويعود للقاهرة
اختتم دكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، جولة بكنائس أيرلندا الشمالية بالمملكة المتحدة، وعاد إلى القاهرة.
تضمنت زيارة رئيس الأساقفة لأيرلندا الشمالية قضاء خلوة روحية مع بعض مطارنة وأساقفة الكنيسة الأنجليكانية بالعالم، من بينهم مطارنة تشيلي والإكوادور وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، وذلك بدعوة من مؤسسة CMS الأيرلندية.
وقال رئيس الأساقفة: شاركت في الصلاة بكنيسة هيلسبرو الأنجليكانية، حيث قدمت عظة الأحد، كما التقى الأساقفة المشاركون برعايا كاتدرائية سانت آن الأنجليكانية بالعاصمة الأيرلندية الشمالية بلفاست.
وأعرب رئيس الأساقفة عن تقديره دور مؤسسة CMS الأيرلندية التي تعمل في مجال الخدمات الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية بالكنائس، مشيدًا بالشراكة التي تجمعها بالكنيسة في مصر.
كان رئيس الأساقفة قد أجرى حوارًا لإذاعة «بي بي سي» البريطانية، أثناء زيارته أيرلندا الشمالية، أكد فيه الدور الذي تلعبه الكنيسة الأسقفية بمصر في خدمة اللاجئين وفي تقديم الخدمة الصحية للمسلمين والمسيحيين بلا تمييز.
وكان قد أجرى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، حوارًا مع إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وذلك خلال جولته في كنائس أيرلندا ضمن زيارة للمملكة المتحدة، حيث دار اللقاء داخل كنيسة القديس ملاخى بمدينة هيلزبورو.
وقال رئيس الأساقفة في حواره: المسيحيون في مصر ليسوا أقلية، فهم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري، مؤكدًا أن الكنيسة الأسقفية الآن تركز رؤيتها حول شعار "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، إذ تعد خدامًا يقدمون الخير للمجتمع كله دون تمييز بين مسلم ومسيحي.
وأكد رئيس الأساقفة: نؤمن بشدة أن الله أحب كل الأجناس، لذلك فإن خدمة اللاجئين على أولويات الكنيسة الأسقفية، فنحن نشعر بأن رسالتنا هي الوصول إلى جميع الناس وتلبية احتياجاتهم.
كما أشار رئيس الأساقفة لدور كلية اللاهوت الأسقفية الحيوي داخل الكنيسة لإعداد قادة وخدام لديهم القدر الكافي من التعليم والتكوين الروحي لخدمة المؤمنين داخل الكنيسة وخارجها.
رئيس «الأسقفية» يقدم التعازى للجزائر الشقيق فى ضحايا حرائق الغابات
وكان قد قدم دكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، التعازي للشعب الجزائري الشقيق في ضحايا حرائق الغابات التي اندلعت بغابات الولايات الشرقية بالجمهورية الجزائرية.
وأعرب رئيس الأساقفة عن خالص أسفه وتعازيه لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء للجرحى، مصليًا أن تتمكن البلاد من السيطرة على هذه الكارثة البيئية.
وأعلن رئيس الأساقفة عن استعداد الكنيسة الأسقفية بالجزائر العاصمة لتقديم كل الدعم المطلوب لأسر الضحايا والمصابين، مضيفًا: نؤمن بالتضامن الإنساني في هذه الأوقات العصيبة.
كان رئيس الأساقفة قد زار الجمهورية الجزائرية الشهر الماضي، حيث التقى القس هيو توماس، راعي الكنيسة الأسقفية بالعاصمة، وعددا من القيادات الإسلامية.