في ذكرى ميلاده.. مواقف أثار بها أنيس منصور جدلًا واسعًا
يحل اليوم ذكرى ميلاد أنيس منصور الـ89، الذي عاش حياة مثيرة للجدل على الرغم من نشأته وسط أسر بسيطة بإحدى قرى محافظة الدقهلية.
كان أنيس روائي وفيلسوف كل العصور، أديب البسطاء، وعدو المرأة، حيث أثار الجدل باستمرار. وبالتزامن مع ذكرى ميلاده نقدم لكم من خلال هذه السطور مواقف أثار بها الجدل:
المرأة وأنيس منصور:
كان الأديب الراحل أنيس منصور تربطه علاقة شائكة مثيرة للجدل بالمرأة، حيث واجه العديد من العواصف التي كان أبرزها بكتابه "قالوا" الذي كان سببًا في إطلاق الجماهير عليه لقب "عدو المرأة"، وفي أحد لقاءاته التليفزيونية قال أنيس إنه ليس عدوًا للمرأة ولكن المرأة هي التي تعتبره عدوًا لها.
اختلف أنيس منصور دائمًا عن غيره من خلال ما يكتبه، سواء مترجمًا أم مؤلفًا، وعلى الرغم من ذلك كان يقرأ لأنيس ملايين الأشخاص، وظلوا يتابعون ما يكتبه لسنوات، حيث إن كتاباته صدرت في أكثر من 20 طبعة، وخاصة أدب الرحلات الذي كان في 200 يوم.
انتقادات أنيس منصور:
عاش أنيس منصور رحلة من الانتقادات التي كانت سببًا في دخول كل مجال وغزاه بعقله، حيث فرض فروعه ببراعته، وصاغها فى أبسط الجمل بقلمه، وقدمها على صفحات الجرائد والمجلات والكتب.
الجدير بالذكر أن أنيس منصور ولد في 18 أغسطس 1924 في إحدى قرى محافظة الدقهلية، وكان حافظًا للقرآن كاملًا وهو في التاسعة بكتّاب قريته، وكان له في ذلك الكتّاب حكايات عديدة التي حكى عن بعضها فى كتابه "عاشوا في حياتي".
وعرف أنيس بأنه كان حافظًا كبيرًا، حيث إنه كان يحفظ آلاف الأبيات من الشعر العربى والأجنبي خلال مشوار حياته، ودرس بالثانوية في مدينة المنصورة، وكان الأول على كل الجمهورية حينها، كونه متفوقًا منذ الصغر لشهرته بالنباهة والتفكير المنطقي.