بسبب الرقائق الإلكترونية.. الصين تقيد أنشطة الشركات الأمريكية
قالت الصين اليوم الخميس، إنها سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها فيما يتعلق بأزمة الرقائق الإلكترونية مع واشنطن.
ووفقًا لما نقلته قناة "الشرق بلومبجر"، قالت الصين اليوم الخميس، إنه ردًا على خطط واشنطن التوسعية بشأن الرقائق، فإن الصين تعارض مشروع سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات.
وتابعت الصين: "ردًا على خطط واشنطن التوسعية "بشأن الرقائق" فإننا اتخذنا إجراءات تقيد أنشطة اقتصادية وتجارية لشركات أمريكية في الصين".
سلاسل التوريد العالمية
يأتي هذا فيما اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، أن تحالف الرقائق الإلكترونية الذي تقوده الولايات المتحدة يجب ألا يضر بالسوق العالمية.
وأفادت الوزارة، اليوم الخميس، بأن تحالف الرقائق الذي تقوده الولايات المتحدة، والمسمى "رقاقة 4"، يجب أن يعزز استقرار سلاسل التوريد العالمية بدلًا من الإضرار أو التسبب في تفتيت السوق، وذلك حسب وكالة «رويترز» الإخبارية.
وقال شو جويتنج، المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن تعزيز التعاون عبر سلاسل التوريد مفيد للعالم بأسره، مضيفًا أنه لا ينبغي تصميم أي إطار للتمييز ضد الآخرين أو استبعادهم.
وخلال الفترة الماضية، تحركت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوضع أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل التالي في صلب استراتيجية الولايات المتحدة تجاه آسيا، في محاولة من شأنها تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
من جهته، يقول "ليندسي جورمان"، وهو مسئول يعمل في صندوق مارشال الألماني للتقنيات الناشئة التابع للولايات المتحدة: «هناك إدراك جديد حول الأهمية التي تلعبها أشباه الموصلات في هذا الصراع الجيوسياسي، لأن هذه الرقائق تقف وراء كل تقنية في هذا العصر الحديث».
قيود روسية
وسبق وفرضت الحكومة الروسية، قيودًا على تصدير الغازات اللازمة لإنتاج الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.
وذكر بيان للحكومة الروسية أنه سيتم تنفيذ عمليات التسليم الخاصة بهذا النوع من السلع فقط بقرار مباشر من مجلس الوزراء الروسي، مؤكدًا أن هذه القيود تأتي ردًا على الحظر المفروض على تزويد روسيا بأشباه الموصلات اللازمة لإنتاج الرقائق الدقيقة.