محافظ الفيوم يتابع آليات منع انتشار أقراص مقاومة «سوسة» القمح
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا مع مسئولي الصحة، والطب البيطري، والتموين، والزراعة، لبحث آليات منع انتشار أقراص أكسيد الألومونيوم التي يستخدمها الفلاحون كوسيلة رخيصة لمنع انتشار أقراص مقاومة "سوسة" القمح على الغلال من حشرة سوسة القمح، وتجريم تداولها بمحال بيع المبيدات والصيدليات البيطرية حفاظًا على سلامة المواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة، والمهندس سيد حرز الله وكيل وزارة التموين، والدكتور أيمن محمد عادل مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور هاني همام مدير مرفق الإسعاف، والمهندس على مسعد مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة، والدكتور وائل شبل مدير جهاز حماية المستهلك، والدكتور خالد سليم ممثلًا عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
خلال الاجتماع، استعرض وكيل وزارة الصحة ومدير مرفق الإسعاف الإحصائيات المتعلقة بعدد المصابين بحالات التسمم بأقراص أكسيد الألومونيوم المعروفة بأقراص سوسة القمح خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتقسيم المصابين حسب مناطق إقامتهم، مشيرًا إلى أن نسبة الوفيات تصل إلى 100% للحالات التي تناولت هذه الأقراص بمحافظة الفيوم.
وأضاف أن أقراص أكسيد الألومونيوم محرمة دوليًا وممنوع تداولها لأنها شديدة السمية وقاتلة للإنسان، وفي مصر صدر قرار وزير الزراعة بحظرها منذ عام 2018، موضحًا أنها تتحول لغاز سام بمجرد تعرضها للمياه، الأمر الذي يؤدي إلى فشل تنفسي حاد نتيجة شلل في عضلة القلب، يتسبب في الوفاة.
وأكد محافظ الفيوم على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات، لوقف تداول هذه الأقراص السامة، لخطرها الشديد على الإنسان، موجهًا وكيل وزارة الصحة بعرض مذكرة شاملة بهذا الشأن، لإصدار قرار يتضمن تكليفات ومهام الجهات ذات الصلة، وكذلك تكثيف حملات ضبط هذه الأقراص ومنع تداولها وتغليظ العقوبات المتعلقة بمخالفة ذلك.
كما أكد المحافظ على أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين جميع الجهات، وتكثيف حملات التوعية لمديريات الصحة، والتربية والتعليم، والزراعة، والطب البيطري، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز حماية المستهلك، والمساجد، والكنائس، لتحذير المواطنين من مخاطر استعمال هذه الأقراص ومنع تداولها حفاظًا على سلامة الجميع.