أول حديقة تعليمية وترفيهية للمعرفة فى الإسماعيلية
افتتح اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، مساء الثلاثاء، حديقة المعرفة بحيِّ ثالث مدينة الإسماعيلية، والتي تُعد أحدث الحدائق المُقامة بمدينة الإسماعيلية بالتزامن مع قرب احتفالات المحافظة بمهرجان الإسماعيلية للمانجو في دورته الأولى.
حضر المهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ، واللواء محمد أنيس، السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام الطويل، السكرتير المساعد للمحافظة، والمهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، والمهندس مارون إسحاق، مستشار التخطيط المروري بإدارة مرور الإسماعيلية، وممثلو الشركة المنفذة للحديقة والمكتب الاستشاري.
وقام محافظ الإسماعيلية بقصِّ الشريط إعلانًا عن افتتاح الحديقة، أعقب ذلك عرض فيديو لمكونات الحديقة والفكرة العامة والهدف من إنشائها.
وألقى محافظ الإسماعيلية كلمة عبَّر فيها عن تقديره لجميع الجهود المبذولة تجاه تحقيق هذا المشروع المتميز، والأول من نوعه في الإسماعيلية وفي وقت قياسي، مؤكدًا أن المواطن الإسماعيلي مواطن راقِ ويستحق أن تُقدَّم له مثل هذه الخدمات المتميزة لجميع أفراده.
وجاءت فكرة الحديقة من منطلق تحقيق التعلم عن طريق اللعب، باعتباره إحدى الطرق الفعالة للغاية لتعليم الأطفال من مختلف الأعمار ومساعدتهم على فهم العالم من حولهم.
يمكن لهذه الطريقة الممتعة والمحفزة أن تساعد على تطوير المهارات الاجتماعية والإدراكية للأطفال وتدعم تطورهم على المستوى العاطفي كما تكسبهم ثقة كبيرة بالنفس.
قامت مؤسسة Life to Spaces بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية بتطوير أول حديقة عامة تعليمية وترفيهية في الإسماعيلية، بهدف تقديم تجارب وبيئات جديدة للأطفال؛ لزيادة معرفتهم بالعالم من حولهم.
وتضم هذه الحديقة بشكل أساسي ٣ مساحات تعليمية وترفيهية تم تصميمها بواسطة Life to Spaces.
تستهدف كل مساحة من هذه المساحات مجال معرفة معينًا بما يتناسب مع عمر الطفل؛ وذلك لتقديم تجربة تعليمية مرحة ومبتكرة.
يمكن للأطفال في مساحة مغامرة في الطبيعة أن يتعلموا الكثير عن عناصر الطبيعة مثل الهواء والماء والنار والأرض من خلال أنشطة عملية وتحديات مثيرة ومحفزات حسية، تستهدف مساحة "استكشف وتعلم" للأطفال بعمر ٢ إلى ٦ سنوات، وتشجعهم على استخدام مهاراتهم الدقيقة والحركية الأساسية لاستكشاف مساحة لعب مفتوحة مع أنشطة ممتعة مثل درجات السلم وألواح التزلج والأنفاق والحوائط الشبيهة بالمغارة وغيرها.
بينما يمكن للأطفال في سن المراهقة وقبلها الاستمتاع بمساحة "هيا بنا نعمل"، واستكشاف العديد من الوظائف المثيرة عبر محطات تفاعلية ومرحة تمنحهم رؤية أوسع عن مجالات العمل المختلفة.
كما تحتوي الحديقة على مجموعة من تجهيزات الأثاث الحضرية المصممة بطريقة ذكية في مواقع استراتيجية، مما يساعد على إكمال التصميم الخاص بالمناظر ويمنح الآباء والمتفرجين من الجمهور فرصة لمراقبة أطفالهم بدون التأثير على وقت اللعب الخاص بهم.
وتستهدف حديقة المعرفة تشجيع الأطفال على التطور من الناحية الإدراكية والاجتماعية والبدنية، من خلال تجهيزات مصممة بعناية وبطريقة مستدامة لتوفير ساعات من المرح للأطفال وتحفيزهم على النمو والتطور والتميز.
خلال الافتتاح قام عدد من شباب الإسماعيلية من ممارسي رياضة التزحلق بتقديم عروض استعراضية في المساحة المخصصة بالحديقة، وأعربوا عن سعادتهم بتوفير أول مكان متخصص للتزحلق في مكان آمن ومتاح للجميع، مُبديين تقديرهم أيضًا لجهود محافظ الإسماعيلية في تطوير الطرق و المتنزهات والحدائق العامة، مما يتيح لهم ممارسة رياضاتهم بُحرية.