في صومها.. تعرف على أبرز ألحان عيد العذراء

احتفلت الكنائس الغربية في مصر بعيد السيدة العذراء الذي يحتفل به الأقباط 22 من الشهر الجاري، وعلى خلفية الاحتفالات نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطرالن الغربية، متحدث الكنيسة الرسمي، بعض الألحان التي تقال في الكنيسة بهذه المناسبة.

صلاة غروب العيد

وقال إنه في صلاة غروب العيد، تقال طروبارية عيد رقاد السيدة التي تقول: "في ميلادك حفظت البتولية وصنتها، وفي رُقادك ما أهملت العالم وتركته يا والدة الإله، لأنك انتقلت إلى الحياة بما أنك أم الحياة، فبشفاعتك أنقذي من الموت نفوسنا".

كما يقال أيضًا البروصمات باللحن الثامن وكلمتها: "يا والدة الإله الطاهرة، (الحيَّة على الدوام مع ابنك اللابس الحياة)، تشفّعي إليه بغير فتورٍ، لكي يحفظ ويخلّص شعبك الجديد".

صلاة سَحَر العيد

وفي صلاة سَحَر العيد يُقال الأودية الأولى من القانون الأول وكلماتها: "أيتها النقية لقد حزت جوائز الغلبة على الطبيعة بولادتك الإله. ولكنك خضعت لنواميس الطبيعة بحال تفوق الوصف مماثلة ابنك وخالقك، ومن ثَم نهضت بعد موتك لتكوني مع ابنك سرمديًا".

كما تقال الأودية الرابعة من قانون آخر، وكلماتها: "أيتها النقية إن موتك قد حصل مرقاة للحياة السرمدية الفضلى. إذ نقلك يا طاهرة من الحياة الوقتية إلى حياة إلهية وعادمة الزوال؛ لكي تشاهدي ربك وابتك بابتهاج".

كما يُقال قنداق عيد رقاد السيدة، وكلماته: "إن والدة الإله التي لا تغفل في الشفاعات، والرجاء غير المردود في النجدات، لم يضبطها قبر ولا موت. ولكن بما أنها أم الحياة نقلها إلى الحياة، الذي حل في مستودعها الدائم البتولية".

وأيضًا الأودية التاسعة القانون الأول، القطعة الأولى وكلماتها: "أيتها البتول الطاهرة أن حدود الطبيعة قد غلبت فيك لأن المولد بتولي والموت قد صار عربونا للحياة فيا من هي بعد الولادة بتول وبعد الموت حية، يا والدة الإله أنت تخلصين ميراثك دائما"، بالإضافة إلى الأودية التاسعة القانون الأول، القطعة الثانية وتنص على: "إن القوات الملائكية انذهلوا لما شاهدوا في صهيون سيدهم الخاص ضابطًا بيديه نفسًا نسائية لأنه ثد خاطب التي ولدته بطهارة كما يليق بابن قائلاً: هلمي أيتها العفيفة لتتمجدي مع ابنك وإلهك".