فى عيد ميلاده.. كيف حولت «درجتين أعمال سنة» تامر حسنى لنجم الجيل؟
تحدث الفنان تامر حسني عن رحلة كفاحه حتى وصل إلى النجومية التي وصل إليها الآن، التي بدأت منذ الثانوية العامة، ووجه رسالة أمل لكل الشباب المقبلين على حياة جديدة عقب التخرج، وفي عيد ميلاده الذي نحتفل بع اليوم، نتذكر موقفًا لتامر حسني عن بداياته ونجاحه.
«درجتين أعمال سنة»
في حوار قديم له مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامجه الشهير «واحد من الناس»، قال تامر حسني إنه منذ الثانوية العامة حتى الفرقة الرابعة من الجامعة، كان وبشكل يومي يقدم على خطوة جديدة سعيًا وراء حلمه، فكان يوميًا يقضي مشوارًا، لدى منتجين وملحنين وشعراء ورجال أعمال وكذلك الكافيهات، فكان يجلس على الترابيزات، ويغني حتى يطلب منه صاحب الكافيه الغناء والعمل.
ورد تامر على سؤال عمرو الليثي بأنه قدم تنازلات بذلك؛ فكان رده أن ما قام به ليس تنازلًا، ولكن كان جزءا كبيرا منه البحث عن الفرصة، والجري وراء الطموح، وجزءا آخر العودة لمنزله بالأموال التي يعطيها لوالدته، ويأخذ مصروفه منها كجزء من تحمله المسؤولية، وحبه لوالدته التي تعتبر أغلى ماله.
وأضاف أن نقطة التحول كانت في الجامعة في أحد الأيام التي كان لا يريد أن يذهب في الجامعة خلاله، إلا أن والدته طلبت منه الذهاب، وفي النهاية وبعد رفضه القاطع ودخوله للنوم، قرر ألا يغضبها وذهب إلى الجامعة، ولكنه جلس مكتئبا في أحد الجوانب حتى ناداه صديق له؛ لحضور ندوة للإعلامية سلمى الشماع من أجل «درجتين أعمال سنة»، حتى فاجأت الإعلامية سلمى الشماع فكرة تبني المواهب الجديدة، وبمجرد حديثها عن المواهب نادي الطلاب «تامر تامر»، حتى صعد مصطحبًا جيتار صديقه، وغنى أغنية كان قد صنعها لنفسها بعنوان «قولوا لا».
وبدأت انطلاقة تامر حسني من ندوة سلمى الشماع حتى أصبح «نجم الجيل» حاليا، وأصبح نجما في الغناء والسينما والتأليف والإخراج، وحقق نجاحا كبيرا بآخر أفلامه «بحبك».